هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة

بواسطة: admin
20 يوليو، 2023 5:35 ص

هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة في الشريعة الإسلامية ، خاصة وأن هذه الأيام أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وميزتهم بالحسنات ، والله تبارك وتعالى قد اختارهم وأقسم بلياليهم ، و والصوم من العبادات ومن الحسنات لذلك ، فالمرجع يهتم بذكر قرار صيام هذه الأيام بناء على أقوال العلماء والنظر في بطون كتب الحديث والفقه ، وتفصيل كل هذا في هذه المقالة.

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

اختار الله – تبارك وتعالى – الأيام العشر الأولى من ذي الحجة لفضل عظيم ، إذ اختاره على أيام أخرى ، وستُكافأ الحسنات ضعفين إن شاء الله ، حيث فضل الله تعالى العمل هناك على العمل. الجهاد كما رواه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا أن المجاهدين يخرجون بماله وهو نفسه ، ويعود بغير شيء ، وقد ورد صيام تلك الأيام. عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما ذكرت حفصة زوجة الرسول تلك الصلاة صلى الله عليه وسلم.

هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة

صيام العشر من ذي الحجة سنة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولكنه ليس سنة مؤكدة ، ولذلك يفضل العلماء صيامها بحديث حفصة. زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذكرت عائشة رضي الله عنها أنها لم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم – إلا صلى الله عليه وسلم – ولم تصوم في هذه الأيام. أيام ، وهذا يدل على أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يصومهم تارة ، ويفطرهم تارة أخرى ، وقد قال العلماء ، موضحين ما قالت عائشة رضي الله عنها. : “المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، وعدم رؤيتها له صائمًا لا يستلزم العدم؛ لأن الصوم قد لا يظهر أمره، ثم إن الصيام من جملة الأعمال الصالحات التي يتقرب بها إلى الله في هذه العشر التي ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن منها”، الله اعلم.

هل صيام عشر ذي الحجة بدعة

ردت بعض اللغات على القول بأن صيام العشر من ذي الحجة بدعة ، ورد عليه ابن باز – رحمه الله ويغفر له – بقوله إن من ادعى صيام هذه الأيام هو عيب. مبتدع وهو جاهل ، وهذا غير صحيح ، لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صام تلك الأيام. وشهدت حفصة – رضي الله عنها – وأرضتها ، وحث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الأعمال الصالحة في تلك الأيام ، والصوم من العبادات ، والله في كل هذا أعلى وأكثر دراية.

هل يشترط صيام أيام العشر من ذي الحجة كاملة

لا يشترط صيام العشر من ذي الحجة حتى ينال المسلم أجرها ، بل بالعكس يصوم بعض هذه الأيام ويترك أخرى فيكون له أجر الأيام. صام. عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (ما لم يكن) الأعمال الصالحة أحبها الله أكثر من هذه الأيام – أي العشر – قالوا: يا رسول الله ، ولا حتى الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. والله أعلم. “

حكم الإفطار في صيام عشر ذي الحجة

قرار الإفطار في العشر الأوائل من ذي الحجة جائز. بما أن صيام هذه الأيام سنة ليس بواجب ، ويمكن للمسلم أن يصوم بعض هذه الأيام ويفطر غيرها. بما أنه ليس بواجب ، ولا يجب على المسلم صيامها في هذه الأيام ، وكل ما هو سنن هو منفعة لا واجبة ، والأفضل للمسلم أن يصوم هذه الأيام رجاء. استغفر الله العظيم ورحمته ، فضل الله تبارك وتعالى هذه المرة على غيره.

أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

في مسألة صيام العشر الأولى من ذي الحجة ، وردت أقوال عامة وأحاديث ضعيفة في كل يوم من هذه الأيام ؛ لذلك فضلت هذه الأيام ، ومن هذه الأحاديث حديث عن ابن عباس – رضي الله عنهما – يقول فيه: “أول رحمة أنزلها الله عز وجل إلى الأرض. التاسع والعشرون من ذي القعدة ، فكان من صام في ذلك اليوم يعادل صيامه ستين سنة ، وولد إبراهيم الخليل – عليه السلام – كان أول ذي الحجة. فمن صام ذلك اليوم جازه الله أجر إبراهيم عليه السلام. إن الله – عز وجل – قد زلَّت مزامير داود – صلى الله عليه وسلم – والصيام في ذلك اليوم يقبل توبته كما تاب. على داود صلى الله عليه وسلم ، وأزال الله الشر عن أيوب – صلى الله عليه وسلم – في 9 ذي الحجة من يوم عرفة ، فمن صام ذلك اليوم أعاد صيامه بالسنة التي صامها. في وحينها أجاب الله زكريا – صلى الله عليه وسلم – في أول الشهر. ليلة من محرم ، فمن صام ذلك اليوم استجاب الله دعائه إذ أجاب زكريا صلى الله عليه وسلم. جماعة من العلماء أضعفوا هذا الحديث ، فقالوا: وبهذا يتبين أنه لا داعي للصيام في هذه الأيام ، بل فضلها الله ، وهو خالق كل الأيام ، يخلق ما يشاء ويختار.

فضل صيام عشر ذي الحجة

فضل صيام العشر الأولى من ذي الحجة عظيم عند الله تبارك وتعالى. فالصوم عبادة يجازيها الله تعالى بما شاء أن يجرها ، وقد فضل الله تعالى هذه الأيام على غيره ، وفي هذا يقول الإمام ابن حجر: “والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره”، شهد بعض أمهات المؤمنين صيام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في تلك الأيام ، وعلى المسلم اتباع سنة نبيه – الصلاة والسلام. عليه – في ذلك الوقت. .

بهذا نكون قد أكملنا مناقشتنا هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة في الشريعة الإسلامية ، وما هي أسباب تفضيل هذه الأيام على غيرها ، على قول بعض العلماء ، وماذا؟ هو فضل أيام ذي الحجة وصالح الأعمال فيها ، كما نصت عليه الكتب الشرعية وأحاديث العلماء وأسلاف الناس.