مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل

بواسطة: admin
17 يوليو، 2023 10:49 ص

مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل هي من الآيات الشعرية التي يتردد صداها في ألسنة الناس ، وهي حقيقة واقعية تتحدث عن قدرة الله القدير على تغيير مجرى الكون في غمضة عين ، فهل هذه العبارة الشهيرة؟

مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل

وقد تعددت الأقوال المأثورة عن صاحب هذا البيت الشعري. بين الغمزة واهتمامه ، ينتقل الله من دولة إلى أخرى ، لكن الأكثر شيوعًا أن صاحبها هو مسفر بن مهلهل اليانباغي ، وهو شخصية غير معروفة تاريخيًا.

شعر دع المقادير تجري في أعنتها

اعتاد الشعراء العرب القدماء أن يعطينا الحكمة والأمثال التي شعروا بها من خلال أبيات شعر منسوجة بطريقة ناعمة ومميزة ، ومن هذه الآيات ما يلي: دع الكميات تجري في مقاليدها ، وتبقى فقط فارغة الأفق. بين طرفة عين واهتمامه ، ينتقل الله من حالة إلى أخرى.

شرح مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

القصد من هاتين الآيتين الشعريتين هو ترك الأمور على ما هي عليه ، كما قصد الله تعالى ، ولا تمضي ليلتك إلا عندما تفرغ من الذهن وتتوقف عن التفكير في طريقة تدبير شؤونك وحياتك ، لأن الله تعالى هو قادرون على تغيير حياتك في غمضة عين ، وهذه ليست حكمة الشاعر فقط في شعره ، بل هي حقيقة قدرة الله تعالى على كل شيء ، كما جاء في قوله تعالى: الأمر هو فقط أن يشاء شيئًا ليقوله له ، كن ، وهو كذلك}.
شاهد أيضًا: الشاعر الذي قال: “كوني جميلة ، ترين الوجود جميلاً”.

أمثلة متداولة من دع المقادير تجري في أعنتها

معتبرا أن صاحب هذه الآية الشعرية لم يتم التعرف عليه بين طرفة عين واهتمامه ، فالله ينتقل من حالة إلى أخرى ، لذلك أصبح من الصالح العام الذي تعامل به كثير من الشعراء مع تغيير بسيط في القافية أو أي شيء. من ملاحظاته ومنها ما يلي:

  • قال التغري:

لا تبقى مستيقظًا إذا كان القوت قصيرًا ، ونم في ظل حياة ناعمة وطرية ، لأن بين نوم العين واهتمامها يمر الوقت من حالة إلى أخرى.

  • كما قال ابن نُباتة المصريّ:

وهو مشتت بأمل الشبح ، مشغول ، وأنت فقط تنام بلا عقل ، بين الغمز وانتباهه ، ينقل الهجر من حالة إلى أخرى.

  • قال الشاعر عبد الله الصيرفي:

ودع أمورك في مشاكلهم ، وفكر مليا ، ولا تسأل عن الخبر ، بين الغمز واهتمامه ، الله ينتقل من الصعب إلى السهل ، ها نحن نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل، ثم انتقلنا للحديث عن شرح الخطين الشعريين ، لنختتم بأمثلة متداولة في سياق الخط الشعري.