ما حكم الحجامة في رمضان

بواسطة: admin
17 يوليو، 2023 2:10 م

ما حكم الحجامة في رمضان من الأحكام الشرعية التي تخص المسلمين في شهر رمضان المبارك ؛ لأن المسلم يهتم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والاسترشاد بنصيحته ، وقد شرع الدين الإسلامي الحجامة لما لها من فوائد علاجية وطبية كبيرة ، لذلك يتضح من خلال موقعنا قرار الحجامة للصائم ، وهل الحجامة تبطل الصيام.

معنى الحجامة

يتم سحب الحجامة في اللسان من المص ، فيقال حجم أي شفط ، والحجامة هي آلة الحجامة التي يتم فيها جمع الدم ، والحجامة في الاصطلاح الشرعي هي استخراج الدم من طموح مؤخرة الرأس بعد حالة الحجم ، ومنهم من ذكر أنها ليست خاصة بمؤخرة الرأس ، بل تشمل باقي الجسم ، ومضمون ذلك القول بأن الحجامة هي عملية سحب الدم منه. الجسم عن طريق امتصاصه بأداة وآلة مناسبة.

وانظر أيضاً: حكم رطوبة النهار في رمضان

ما حكم الحجامة في رمضان

اختلف أهل العلم في حكم الحجامة في رمضان للمسلم وهو صائم، وذلك عى قولين منهم فذهب الجمهور من العلماء أنّ الصوم لا يفسد بالحجامة، وقال فريقٌ من أهل العلم أنّ الصوم يفسد بالحجامةأما القول الأول وهو قول جمهور علماء الحنفية والمالكيين والشافعيين ، الذين استنتجوا من الأدلة الشرعية الكثيرة الواردة في هذا الصدد ، ومنها ما جاء في عبد الله بن عباس رضي الله عنهم ، عن أنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم كلف وهو محرم ، وانقلب وهو محرم). الشاب”. كما ورد عن رجل من الصحابة أنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم القطع والاستمرار ، ولم يحرم على أصحابه فكان قيل يا رسول الله مازلت في السحر. ومنطقهم أن الصوم يأتي مما يدخل الجسد لا مما خرج. وأما أصحاب القول الثاني: إن من عولج بالحجامة أثناء الصوم فقد أفسد صيامه ، وهو قول الحنابلة الذين اختارهم ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين ، واستدلوا بحديثه. شداد بن عو رضي الله عنه قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل في البقيع وهو في الكأس فكان هو في اليوم الثامن عشر من رمضان وقالت: (أفطر النحاس والنحاس. » والله ورسوله أعلم.

وانظر أيضاً: حكم الفطر المتعمد في رمضان

هل يفسد الصوم بالحجامة والقىء

والراجح في الحجامة والقيء أنها لا تفسد صيام المسلم ، وقد اجتمعا لأنهما يأتيان من باب إفراز البدن وليس الدخول ، والطرد عند كثير من العلماء لا يوجب كسره. الصوم. ذهب جمهور العلماء إلى من سبقوه ، فلا يفطر معه ، ومن تقيأ عمدا أفطر معه ؛ لأن من تقيأ عمدا أفسد صومه ، وقد وردت بعض الروايات عن السلف. لا يفطر إطلاقا ، ومن تقيأ عمدا ، ومن تقيأ حجامة لا كفارة ، واستنتج أهل العلم من ذلك ، وقالوا: إذا كان وجب عليه القضاء ، فعليه أن يقضيه ، وإذا اضطر إلى القضاء فعليه أن يقضيها ، والأسلم على المسلم أن يترك الحجامة في رمضان ويتعمد ألا يتقيأ حتى يكون هناك نوع من الشك والخلاف وما يحرم ، والله تعالى. رسوله أعلم.
شاهد أيضًا: هل الحجامة تبطل الوضوء؟

حكم الاحتجام للصائم ابن باز

بعد الاطلاع على حكم الحجامة في رمضان وبيان معناها وتعريفها ، سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن الحجامة ، هل هي مفطرة ، فأجاب بقوله:[7]

“إنها مسألة خلاف بين العلماء ، فمنهم من رآه مفطراً لحديث أن القاطع والشخص الذي في الكأس أفطرا ، ومنهم من رأى أفطر للحديث. عن أنس وغيره أنهم لم يكرهوه إلا ضعفًا ، واختلف العلماء في هذا ، ومن المعروف أنه يفطر ، وأن هذا الأخير من الموضوعين من النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم يفطر الصائم ولكن الخلاف في ذلك والخلاف في الجانبين قوي. والأولى للمؤمن أن يبتعد عنه في الصوم ، وأن يحسن دينه ، وأن ينقصه الليل فقط. وانظر أيضا: هل نزيف الأنف يبطل الصيام؟

ما حكم الحجامة في رمضان ابن عثيمين

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أفطر بالكأس والكأس ، وبعد ذلك قيل أنه أجاز الكأس للصائم ، وسئل الشيخ ابن عثيمين. فأجاب برأيه في الحجامة للصائم بقوله:[8]

نرى أن الحجامة تفطر إذا ظهرت فهل تفطر؟ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: إن كأس الحجامة والحجامة يفطران ، وقول أن كاس الحجامة يفطر للناس يرجع إلى حكمة ؛ لأن الكثير من الدم يظهر من الجرح مما يسبب له الضعف والعجز والإرهاق. وبهذا صار من حكمة الله أن الصائم وهو في الكأس نقول له: لقد أفطرت وكلت واشرب ، ولكننا لا نقول له: تحل الحجامة. صيام؛ بل نقول: تحرم الحجامة في صوم الفريضة. وأما إذا اضطر الإنسان إلى ذلك وهو غاضب من الدم حتى يخاف الموت أو يضر نفسه ، ففي هذه الحالة ينقلب ويفطر ، ثم يأكل ويشرب ، وهذا من الحكمة فلا يوجد. ليس عليه إثم. لأنه يجوز للصائم الفاضل أن يفطر ، ولكنه مكروه بغير عذر ، أما إذا كان الصيام واجباً فماذا يفعل؟ مثل صيام رمضان ، وصيام رمضان ، وصيام الرغبة ، لا يجوز الحجامة أثناء الصيام ؛ لأن الواجب لا يجوز الخروج منه إلا للضرورة ، وإن اضطر لذلك ، وعلق في فنجان ، فإنه يصوم ، ويأكل ويشرب.
شاهد أيضًا: متى تظهر فائدة الحجامة؟

مشروعية الحجامة في الإسلام

الحجامة مسألة مشروعة في الشرع لا خلاف فيها ، لكن اختلف العلماء في حكمها ، فقالت جماعة منهم أنها سنة مستحبة ، واستحسان ، وقال آخرون: إنما هي علاجية وعلاجية. . ليس من الواجبات ذات الثواب والمكافأة الخاصة ، وقد ورد عن ابن مفلح رحمه الله أنه قال: عملها وفضائلها وتوقيتها واستخدامها. فعل واحد من جهته ، صلى الله عليه وسلم ، وكلمة واحدة ، سبعة عشر ، أو واحد وعشرون. لما لم يكن في حاجة إليها ، بل انقطع عليه صلى الله عليه وسلم إذا كان يعاني من مرض كصداع أو غيره مما يدل على أن الحجامة لا يمارسها إلا من يحتاجها ، والله. يعرف افضل.[9]

وبهذا نختتم هذه المادة التي عرف بها حكم الحجامة في رمضان ، حيث اختلف العلماء في حكمها بين المباح والمحروم ، وبين من قال إنها مبطلة للصوم ، وبين من قال ذلك. لا تبطله.