أفضل وقت لتناول البروبيوتيك والجرعة المناسبة

بواسطة: admin
17 يوليو، 2023 4:14 م

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك البروبيوتيك هي كائنات دقيقة مفيدة يحتاجها الجسم بشكل عام والأمعاء بشكل خاص لحماية الجسم من مخاطر العديد من الأمراض الخطيرة.في سياق الحديث عن البروبيوتيك ، يهتم موقعنا بإبراز أفضل وقت لتناول البروبيوتيك ، مع توضيح الجرعة المناسبة بالتفصيل.

ما هو البروبيوتيك

تعتبر البروبيوتيك نوعًا مفيدًا من الكائنات الحية وخاصة الكائنات الدقيقة التي تلعب دورًا فعالاً في استعادة البكتيريا النافعة في أجزاء معينة من الجسم وخاصة الأمعاء ، لذلك فهي تلعب دورًا فعالاً في تقوية جهاز المناعة وتحسين عملية الهضم. . لا يجب على الجسم الاستغناء عنها ، وعلى الرغم من أهمية البروبيوتيك إلا أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في الجهاز الهضمي وإصابته بالعديد من المشاكل الصحية التي تنتج عن عدم التوازن بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة في الكائن الحي. لزيادة فرص الجسم في إنتاج كميات كبيرة من البكتيريا المفيدة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك وتأثيراتها على الجهاز الهضمي

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك

يعتبر تناول البروبيوتيك في الصباح الباكر وعلى معدة فارغة من أفضل الأوقات لكثير من الناس ، حيث ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بتناولها قبل ساعة أو ساعتين على الأقل من الإفطار الأساسي ، ويؤكد بعض الأطباء أنه يمكن تناولها مباشرة قبل النوم ، للاستفادة من قدرته على اختراق 5 إلى حوالي 100 مليار وحدة من البكتيريا النافعة ، خاصة تلك المتراكمة في الأمعاء الدقيقة أو القولون ، ويجب ملاحظة أن الكائنات الحية الدقيقة تؤدي وظائف حيوية عديدة ، خاصة إذا كانت المعدة فارغة ، أما إذا كانت ممتلئة فإنها تصبح حمضية في هذه الحالة وتقتل عددًا كبيرًا منها عدد كبير من البكتيريا المفيدة والضرورية للكائن الحي ، لذلك من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المستخدمة من البروبيوتيك من أجل الحصول عليها. أعظم فائدة ممكنة.
شاهد أيضًا: كيف أعرف أن ابنتي مصابة بالديدان

الجرعة المناسبة من البروبيوتيك

تختلف الجرعة المحددة من البروبيوتيك باختلاف حالة المريض ووفقًا لعمره أيضًا ، وهذه الجرعة الواجب الالتزام بها موضحة في الآتي:

  • الجرعة الموصى بها للأطفال: غير مناسبة للأطفال ، خاصة لمن هم دون سن 16 عامًا.
  • الجرعة المحددة للبالغين: يمكن تناول كبسولتين من هذه الأقراص لمدة أسبوع كامل ، وبعد ذلك يتم تناول كبسولة واحدة خلال النهار.
  • جرعة البروبيوتيك للحوامل: لا ينصح بتناولها أثناء الحمل والرضاعة.

فوائد تناول البروبيوتيك

إن تناول البروبيوتيك الذي يساعد على تنشيط البكتيريا المفيدة ، يساعد على حماية الجسم من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض ، وتتضح هذه الفوائد في الآتي:

  • يساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن ارتفاع نسبة البكتيريا الضارة في الأمعاء الغليظة.
  • يلعب دورًا حيويًا في تحسين الحالة النفسية وعلاج التوتر والقلق.
  • يقوي جهاز المناعة ليتمكن من مقاومة الأمراض وخاصة الأمراض المعدية.
  • يحمي الجلد والفم وأجزاء أخرى كثيرة من الالتهابات الجلدية التي يصعب علاجها.
  • يقضي على مشكلة الإسهال حتى التي تسببها البكتيريا الضارة ، وعلى الرغم من ذلك يجب التعامل معها بحذر شديد.
  • يخفض مستويات الكوليسترول في الدم ، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يساعد على زيادة الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في أجزاء مختلفة من الجسم في أسرع وقت ممكن.
  • يحفز الجسم على امتصاص الفيتامينات المفيدة التي يحتاجها الجسم باستمرار.

شاهد أيضًا: كيفية تنظيف القولون من الغازات بالأعشاب

هل يؤثر شكل البروبيوتيك على فعاليته

الجواب نعم لأن البروبيوتيك متوفر بأشكال عديدة منها كبسولات ومسحوق وقطرات سائلة وأنواع أخرى كثيرة ، لذلك يجب اختيار النوع المناسب حسب حالة المريض وبعد استشارة الطبيب المعالج وخاصة منذ مسحوق البروبيوتيك. تتأثر بشكل ملحوظ بحموضة المعدة. لا تتأثر الأقراص أو الكبسولات بالحموضة في المعدة ولا تؤثر على هذه المشكلة ، ورغم ذلك أكدت بعض الدراسات أن كل نوع منها يحتوي على كمية مناسبة من العوامل المفيدة. الدهون التي تساعد في الحفاظ على القرار وخاصة إذا تم تناولها قبل الأكل.

متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

يظهر تأثير حبوب البروبيوتيك التي تهدف إلى القضاء على البكتيريا الضارة المسببة للإسهال بعد أيام قليلة من تناولها ، لكن من الضروري اختيار النوع المناسب لهذه السلالة ، أما الأنواع التي تساعد على تحسين وتقوية المناعة ، يمكن أن يستمر تأثيرها لفترة طويلة نسبيًا ، كما هو الحال عند علاج أمراض القولون ، اعتلال الأعصاب ، والذي قد يتطلب فترة علاج تصل إلى 8 أسابيع. انظر أيضًا: تجربتي مع البكتيريا المفيدة

مصادر تواجد البروبيوتيك

لا توجد البروبيوتيك في الحبوب أو الكبسولات الطبية فقط ، بل يمكن الحصول عليها بسهولة من أطعمة الحمية ، وجميع هذه الأطعمة موضحة على النحو التالي:

  • عسل النحل الأبيض وخاصة الأصلي.
  • أنواع معينة من الجبن.
  • تحتوي العجينة المتوفرة على نسبة خميرة.
  • مشتقات الحليب والزبادي.
  • أنواع معينة من المخللات.
  • عصير طازج.
  • كبسولات أو أقراص متوفرة في الصيدليات بكثرة.

الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول البروبيوتيك

على الرغم من الفوائد العديدة التي يمكن أن يحصل عليها الجسم من استهلاك البروبيوتيك ، إلا أن الاستهلاك المفرط لها يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل ، بما في ذلك:

  • اضطراب الجهاز الهضمي: زيادة انتفاخ البطن والغازات الناتجة عن اختلال الميكروبات في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى الإمساك والإسهال.
  • مشاكل الجلد: تسبب هذه الكبسولات التهاباً واحمراراً للجلد بما يتجاوز الحد الطبيعي. ومع ذلك ، قد تختفي هذه الآثار الجانبية بعد فترة قصيرة من تناول البروبيوتيك.
  • مخاطر الحساسية: تسبب البروبيوتيك أعراض فرط الحساسية في أجزاء مختلفة من الجسم ، الأمر الذي يتطلب التوقف الفوري عن تناوله.
  • زيادة مستوى الهيستامين: تؤدي هذه الأقراص إلى زيادة مستوى الهيستامين في المعدة والقولون ، ومن ثم اضطرابات خطيرة.

شاهد أيضًا: السائل السميك الناتج عن هضم الطعام في المعدة

نصائح عند تناول البروبيوتيك

هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للاستفادة من البكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم ، وهذه النصائح هي كما يلي:

  • يجب استشارة أخصائي طبي لتحديد نوع السلالة المتوافقة مع حالة المريض الصحية.
  • من الضروري اختيار الأنواع سهلة الاستخدام والتخزين ، والأفضل اختيار الأنواع التابعة لشركات معروفة بجودتها.
  • يحظر تناول هذه الكبسولات خاصة في حالة نقص المناعة.

شاهدي أيضاً: ما هو الغذاء المناسب لمرضى القولون بهذا الشكل وبنهاية رحلتنا مع هذا المقال سنكون قد أوضحنا لكم أفضل وقت لتناول البروبيوتيكلقد أوضحنا أيضًا الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط.