تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره

بواسطة: admin
17 يوليو، 2023 4:40 م

تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره ما تعرضت له كان تجربة قاسية للغاية ، حيث اضطررت إلى تغيير نظامي الغذائي واتباع نظام آخر بدا غريبًا للوهلة الأولى ، وكثير من الشباب ، ومن خلال موقعنا ، ستكون هذه الحالة أكثر استنارة.

السكر التراكمي

يُعرف السكر التراكمي بعدة أسماء مختلفة ، لعل أشهرها هو الهيموجلوبين الجلوكوز الذي ينتج عن الجلوكوز في جسم الإنسان الملتصق بخلايا الدم الحمراء في فترة تقدر عادةً بأسابيع أو شهور ، وفي هذه الحالة بسبب وجود خطأ ، يكون الجسم غير قادر على إدارة الجلوكوز في الجسم أو قد يديره بشكل غير صحيح ، وبالتالي تلتصق كميات الجلوكوز بكرات الدم الحمراء ثم تتراكم في الجسم ، مما يسبب مشاكل كبيرة ، وربما علاوة على ذلك. هو تلف الأوعية الدموية ، والذي يؤثر بشكل طبيعي على أجزاء معينة من الجسم ، وخاصة العينين وكذلك القدمين.

تجربتي مع السكر التراكمي

كنت شابًا عاديًا عاشت حياة عادية لفترة طويلة من حياتي ، حتى ظهرت لدي أعراض معينة تدل على مرض السكري ، مثل الشعور بالتعب المستمر ، وزيادة الحاجة إلى التبول ، ومشاكل في الرؤية ، لكنني دائمًا ما تحملت القضية دون مظهره واعتقد أنه ربما يكون نتيجة الأطعمة غير الصحية التي أتناولها باستمرار ، ولم أر ضرورة للذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص شامل للتشخيص. وبطبيعة الحال طلب مني الطبيب عمل تحليل تراكمي للسكر وكانت النتيجة التأكد من إصابتي بمرض السكر وتدهورت الحالة بسبب التأخير ، وبفضل تجربتي مع السكر المتراكم حصلت على عدد من المعلومات المهمة حول هذا لذلك سوف أنقله إليك بالكامل حتى تصبح التجربة دليلاً كاملاً.

انتبه أيضًا: سبب الشعور بالاكتئاب بعد تناول السكر

أعراض السكر التراكمي

هناك أعراض حدثت لي أثناء تجربتي مع السكر المتراكم وأهم مخاطره ، وكانت هذه الأعراض مؤشرا على وجود خلل في الجسم ، والأفضل أن يكون الجميع على دراية بهذه الأعراض من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة عند البعض أو يظهر معظمها ، وهذه الأعراض كالتالي:

  • الشعور الدائم بالدوار وبصورة يومية: لدرجة أن الفرد قد يفقد توازنه أو ينهار قليلاً ، خاصة عند القيام بذلك بشكل مفاجئ.
  • استمرار فقدان الماء من الجسم عن طريق التبول: مما قد يؤثر على الحالة النفسية للفرد ويعرضه للإحراج.
  • عدم القدرة على النوم بصورة طبيعية: الأرق لأيام.
  • الصداع المستمر: بدون سبب واضح ، وأحيانًا يكون الصداع مصحوبًا بصداع متقطع.
  • الإصابة ببعض الآلام في منطقة البطن مع وجود جفاف بالفم: بالرغم من شرب الماء باستمرار.
  • الرؤية غير الواضحة: خاصة عند التركيز على شيء ما لإنجاز عمل مهم ، وأحيانًا يعاني الفرد من الارتباك حتى في الأماكن المفتوحة أو المريحة.
  • التعرض لبعض المشكلات بالكلى والجهاز البولي: خاصة عند التأخر في تشخيص المرض.
  • التعرض لبعض مشاكل ضغط الدم: وهو أمر شائع عند مرضى السكري.
  • زيادة الشهية مما ينجم عنه الزيادة الملحوظة في الوزن: قد يضطر الفرد إلى تناول وجبات الطعام أكثر من 6 مرات في اليوم.

نتائج تحليل السكر التراكمي

يتم تحديد نتائج السكر التراكمية بأخذ عينة من دم المريض وفحصها لتحديد نسبة السكر في الدم ، وتكون النتائج غالبًا على النحو التالي:

  • نتيجة أقل من 5.7٪: هذه نتيجة طبيعية تمامًا وتشير إلى أن الشخص لا يعاني من مرض السكري.
  • والنتيجة التي تتراوح ما بين 5.7% حتى 6.4%: يشير هذا إلى أن الشخص في مرحلة ما قبل السكري ويشير إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.
  • تشير الدرجة 6.5٪ أو أعلى إلى أن الشخص مصاب بالفعل بمرض السكر.

شاهد أيضًايصنف مرض السكري على أنه مرض غير معدي.

العوامل التي تؤثر على نتائج تحليل السكر

هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتائج تحليل السكر التراكمي ، وغالباً ما يقوم الطبيب بتحذير المريض من هذه الأشياء وجعله على دراية كاملة بها ، وهذه العوامل هي على النحو التالي:

  • إذا كان الهيموجلوبين من النوع غير السائد: فهو يؤثر على نتائج الاختبار ويجعلها غير دقيقة ، على عكس نوع الهيموجلوبين السائد.
  • إذا كان الشخص مريض بالكلى: تسبب هذه الحالة زيادة نسبة الدهون في الدم ، وهذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على النتائج ويمكن أن تزيد من مستوى السكر في الدم.
  • وإذا كان معدل الحديد في الدم منخفض: وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة السكر المتراكم في التحليلات.
  • إذا كان الشخص يعاني من نزيف حاد: يؤثر ذلك على مستوى اختبار الجلوكوز في الدم التراكمي لأن النتيجة أقل من الطبيعي.
  • إذا كان الشخص مريض بفقر دم حوض البحر المتوسط: أو مع فقر الدم الطبيعي فإنه يؤثر على النتائج ويجعلها ضعيفة.

العوامل التي ترفع مستوى السكر التراكمي بشكل مؤقت

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي ومعرفة أهم مخاطره ، أدركت أن هناك عوامل معينة تؤدي إلى زيادة مؤقتة في مستوى السكر التراكمي ، لذلك كان من الضروري إدراجها حتى يتجنبها الفرد قدر الإمكان. وهذه العوامل هي:

  • تعرض المريض لحادث قبل إجراء التحليل التراكمي لنسبة الجلوكوز في الدم.
  • تناول الأدوية التي تزيد من المستوى التراكمي للسكر في الدم ، لذلك ينصح باستشارة الطبيب أولاً.
  • يخضع المريض لعملية جراحية.
  • السكتة الدماغية والنوبات القلبية والضغط النفسي كلها عوامل تؤدي إلى زيادة السكر في الدم التراكمي.

مخاطر السكر التراكمي

من المهم معرفة أن مخاطر تراكم السكر يتم تحديدها وفقًا للأعراض التي تظهر على المريض ، ومن بين المخاطر التي حددتها والتي تسببت في قلقي الشديد ما يلي:

  • عدم الشعور بالجروح: بالإضافة إلى عدم قدرة الجسم على الشفاء السريع حيث أنه يتسبب في ضعف الدورة الدموية للمريض.
  • عدم تدفق الدم في الجسم بصورة طبيعية: وبما أن السكر المتراكم يسبب تضييق الأوعية الدموية ، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ونقص إمداد الجسم بالأكسجين بشكل طبيعي.
  • ظهور بعض المشاكل العقلية والعصبية: قد يتطور الموضوع إلى الضعف الجنسي سواء عند النساء أو الرجال.
  • التعرض لبعض المشكلات بالأسنان واللثةوغالبًا ما ينزف من اللثة.

علاج السكر التراكمي

تختلف طريقة العلاج بطبيعة الحال من شخص لآخر حسب ما يقرره كل طبيب وكذلك المرحلة التي وصل إليها المريض ، وغالباً ما تكون طريقة العلاج المتبعة على النحو التالي:

  • توقف عن التدخين تمامًا.
  • استمر في تناول الأدوية التي وصفها الطبيب في المواعيد المحددة.
  • الحفاظ على نظافة الفم والحفاظ على صحة الجسم العامة.
  • قلل من التعرض لأي ضغوط نفسية أو قلق أو إجهاد.
  • استمر في ممارسة الرياضة كالسباحة أو المشي أو التمارين المناسبة لطبيعة الجسم والروتين اليومي للفرد.
  • قلل من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
  • استمر في اتباع نظام غذائي صحي وصحي يحتوي على نسب عالية من الخضار والفواكه منخفضة السكر.
  • الاهتمام الكبير بالقدمين ، لأن مرض السكري يحد من إمدادها بالدم.
  • السيطرة على الأنسولين وضغط الدم.
  • قلل من التعرض للمواقف العصبية.

مشروبات تخفض مستوى السكر التراكمي

هناك مشروبات نباتية كنت أعتمد عليها خلال تجربتي مع السكر التراكمي لأنها تساعد بشكل كبير في خفض مستويات السكر التراكمية ، وتعرفت على هذه المشروبات من خلال نصيحة أحد الأطباء الذين كنت أتابعهم ، وهذه المشروبات هي على النحو التالي:

مشروب الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من أروع المشروبات التي تقلل من مقاومة الأنسولين في الدم وخاصة لمرضى السكري من الدرجة الثانية ، لذلك فهو يعتبر من أفضل المشروبات التراكمية التي تقلل السكر ، ومن الجيد معرفة أنه يمكن الحصول على هذه الفوائد عن طريق إضافة الزنجبيل إلى الأطعمة كنكهة طبيعية وبالمثل ، عند تناوله على شكل غليان أو كمشروب يومي وأساسي على معدة فارغة ، يمكن أيضًا نكهة هذا المشروب ببضع قطرات من الليمون أو أوراق النعناع الطبيعية.

مشروب الحلبة

من المعروف أن مشروب الحلبة يحتوي على العديد من الفوائد للجسم ، ولعل أشهرها أنه يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بسبب غناه بالغالاكتومانان والألياف ، لذلك ينصح بالاستمرار في تناول 25 جرامًا من الحلبة يوميًا ، بشرط ذلك. المشروب ليس حلوًا لأنه يساهم في زيادة الجسم ، الأمر الذي لا يخفى عن ضرره وتأثيراته على مريض السكري.

انظر أيضا: هل الجبن يرفع نسبة السكر في الدم لدى مريض السكري؟

الأطعمة المفيدة لخفض السكر التراكمي

من خلال تجربتي مع السكر التراكمي وأهم مخاطره ، تعلمت أنه من الضروري الحفاظ على نظام غذائي صحي يساهم في خفض مستويات السكر بشكل جيد ، كما نصح بذلك الطبيب المعالج. وأهم الفوائد التي تساعد في هذا الصدد نكون:

  • الخضروات الورقية: إنها مفيدة جدًا لأنها منخفضة السعرات الحرارية وكذلك مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات.
  • جميع أنواع الأسماك التي تحتوي على أوميغا 3: لأنها تعزز صحة القلب وتساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • بذور الشيا: إنه مفيد جدًا لخفض مستوى السكر التراكمي …