تجربتي مع الأرق واعراضه وكيفية التغلب عليه

بواسطة: admin
17 يوليو، 2023 6:09 م

تجربتي مع الأرق واعراضهالأرق من المشاكل الخطيرة التي يعاني منها عدد كبير من الشباب وكبار السن في مختلف دول العالم ، وينتج الأرق عن العديد من الأمراض الجسدية والنفسية التي قد تتطلب أحيانًا التدخل الطبي ، وفي سياق الحديث عن الأرق ، يهتم موقعنا بتسليط الضوء على تجربتي مع الأرق وأعراضه ، مع شرح لمجموعة من الأساليب التي يمكن استخدامها للتغلب على الأرق ؛ ومن ثم التغلب على مضاعفاته الخطيرة.

تجربتي مع الأرق واعراضه

الأرق مشكلة كبيرة يواجهها الكثير من الناس وتسبب لهم مشاكل جسدية ونفسية مزعجة ، وتجارب هؤلاء الأشخاص هي كالتالي:

  • عانت امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا من الأرق بسبب استيقاظ مولودها الجديد طوال الليل ، مما أدى إلى زيادة الرغبة في النوم ، خاصة في أوقات مختلفة من اليوم.
  • وكان شاب آخر يعاني من الإرهاق الجسدي والإرهاق في جميع أنحاء الجسم نتيجة عدم قدرته على النوم ليلاً بسبب مرضه النفسي الناتج عن ضغوط الحياة المختلفة.
  • وأكدت أخرى أن الطبيب المعالج نصحها بتناول المهدئات ، للتخلص من قلة النوم والأفكار الزائدة التي تعصف بها طوال الليل.

شاهدي أيضاً: فوائد شرب النعناع قبل النوم

أسباب الإصابة بالأرق

ينجم الأرق واضطرابات النوم عن أسباب عديدة ، والتي تتنوع ما بين نفسية وجسدية ، وتتضح كل هذه الأسباب فيما يلي:

  • الإفراط في تناول العلاجات الطبية التي تسبب آثارها الجانبية اضطرابات في النوم ، بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضغط الدم.
  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين أو المنبهات ، خاصة أنها تمنع النوم بشكل طبيعي.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجسدية مثل كثرة التبول والسكتة الدماغية والسكري والارتجاع المعدي المريئي والعديد من الأمراض الخطيرة الأخرى.
  • الأرق المكتسب الناتج عن القلق المفرط ، وقد ينام هذا الشخص أثناء مشاهدة التلفاز أو القراءة.
  • تتغير الهرمونات في الجسم بسبب التقدم في السن والعمر حيث يعاني المريض المصاب بالأرق من تغير ملحوظ في مستوى النشاط ومن ثم الإصابة بالعديد من الأمراض.

أعراض الإصابة بالأرق

يعاني المريض المصاب بالأرق واضطرابات النوم من مجموعة من الأعراض أو المشاكل ، وتتجلى كل هذه الأعراض في الآتي:

  • الاستيقاظ المفرط من النوم في كل ساعات الليل.
  • الشعور الدائم بالتعب والنعاس أثناء النهار.
  • الشعور بعدم الراحة بعد الاستيقاظ.
  • الاستيقاظ المبكر.
  • الشعور بصعوبة بالغة ، خاصة عند محاولة النوم.
  • عدم القدرة على التركيز بالطريقة العادية المطلوبة.
  • الشعور المستمر بالصداع بسبب الإجهاد.
  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر.
  • اضطراب ملحوظ في الجهاز الهضمي.

شاهد أيضًا: اسباب الصداع بعد الاستيقاظ والحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالأرق

تزداد خطورة الإصابة بالأرق واضطرابات النوم نتيجة للعديد من العوامل ، والتي تتضح في الحالات التالية:

النساء

تعاني الكثير من النساء من اضطرابات النوم المفرطة والأرق خلال ساعات الليل المختلفة ، وهذا ناتج عن اضطراب هرمونات الجسم الذي يحدث عند نزول دم الحيض ، أو بسبب الحمل والولادة ، كما أظهرت العديد من الدراسات العلمية. أثبتت أن نسبة الأرق تزداد بشكل ملحوظ عند النساء فمن الواضح جدا بسبب النقص الواضح في هرمون الاستروجين الذي يصيب معظم النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس. ومن هنا توقف نزيف الحيض.

تخطي سن الـ60

لقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن الهرمونات في الجسم تتغير بشكل ملحوظ مع تقدم العمر مما يؤدي إلى اضطرابات النوم ، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما تقدم الشخص في السن كلما واجه العديد من المشاكل الصحية والنفسية. وهذا يؤدي إلى الأرق ، ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى مراجعة الأطباء المختصين في وقت مبكر حتى لا تتفاقم هذه المشكلة.

الاضطرابات النفسية

تؤدي الاضطرابات النفسية بمختلف أنواعها وشدتها إلى الشعور بالأرق ، ومن هذه الاضطرابات النفسية ما يلي:

  • أن يكون الاكتئاب.
  • التوتر النفسي.
  • القلق المستمر.
  • اضطرابات القلق.

السفر لمسافات طويلة

يعد السفر لمسافات طويلة ثم تغيير الساعة البيولوجية للجسم أحد العوامل الرئيسية المسببة للأرق ، حيث يتسبب انتظار الطائرة أو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة في تغيير ساعة الجسم لبيولوجيا جسم الإنسان. ومن ثم عدم قدرته على النوم بشكل طبيعي ولفترة طويلة ، حيث ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بتعويد الجسم على عدد معين من ساعات النوم ، وفي الأوقات المناسبة للتحكم في الساعة البيولوجية. وانظر أيضاً: لماذا نهى الرسول عن النوم وحده

المضاعفات الناتجة عن استمرار الأرق لفترة طويلة

يؤدي الأرق المطول وقلة النوم لساعات طويلة إلى العديد من المضاعفات ، تظهر جميعها في الحالات التالية:

  • تركيز ضعيف؛ ومن ثم عدم استكمال العمل أو الدراسة بالشكل الصحيح والمطلوب.
  • الزيادة الملحوظة في حوادث السير نتيجة قلة التركيز المفرط.
  • الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي يمكن أن تستمر لدى المريض لفترة طويلة ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق.
  • خطر السمنة.
  • ضعف الجهاز المناعي بشكل مفرط.

شاهد أيضًا: الطريقة الصحيحة للنوم لتقليل آلام الظهر

طرق تشخيص الأرق

Le médecin traitant adresse une série de questions au patient insomniaque afin de mesurer le nombre d’heures de sommeil du patient et le niveau de somnolence aux différentes heures de la journée et dans le cas où le patient a des difficultés à respirer ou d’autres مشاكل صحية . أنظر أيضا: أسباب الألم في جميع أنحاء الجسم عند الاستيقاظ

طرق علاج اضطرابات النوم والأرق

الأرق من المشاكل الخطيرة التي تتطلب الاكتشاف المبكر ثم تناول العلاجات التي تساعد في علاجه نهائياً ، وكل هذه الطرق موضحة أدناه:

العلاج السلوكي

العلاج السلوكي هو أحد الأساليب العلاجية التي تساعد في تخفيف الأرق ، ويتضمن العلاج السلوكي عدة خطوات ، بما في ذلك ما يلي:

  • حدد عددًا محددًا من ساعات النوم.
  • علم المريض جميع عادات النوم الجيدة.
  • العلاج بالضوء.
  • العلاج بالمعرفة.
  • تحقق من جميع الإنذارات.

العلاج الدوائي

ينصح العديد من الأطباء بأخذ علاجات للتخلص من الأرق ومن ثم إرخاء الجسم ، وهذه العلاجات هي:

  • الزولبيديم.
  • زاليبولون.
  • راملتون.

نصائح للوقاية من اضطرابات النوم والأرق

هناك العديد من النصائح التي تساعد في منع الأرق ، وهذه النصائح هي:

  • يجب أن تكون أوقات النوم متسقة بحيث تتزامن أوقات النوم مع أوقات الاستيقاظ حتى في أيام العطلات.
  • يجب فحص جميع الأدوية حتى لا تسبب آثارها الجانبية اضطرابات في النوم ، ويمكن الحصول على بديل إذا كانت هي سبب مشكلة الأرق.
  • يجب تجنب القيلولة.
  • من الضروري الحفاظ على النشاط البدني من خلال أداء مجموعة من التمارين التي تحافظ على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة.

وهكذا ، في نهاية رحلتنا مع سطور هذه المقالة ، سنكون قد حددنا تجربتي مع الأرق واعراضهلقد أوضحنا أيضًا مجموعة من النصائح لمنع هذه المشكلة التي تزعج الكثير من الناس.