التقى وزير الداخلية التونسي كمال الفقي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري والممثل المقيم للأمم المتحدة. برنامج الأمم المتحدة في تونس، سيلين مويرود، مجالات التعاون بين وزارة الداخلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاسيما مشروع دعم إصلاح القطاع الأمني ​​الذي انطلق سنة 2011، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع المهمة مشاريع، مثل مشروع شرطة برنامج الجوار ومدونة قواعد السلوك لقوى الأمن الداخلي.



وأعرب الطرفان – بحسب بلاغ صحفي لوزارة الداخلية التونسية – عن ارتياحهما لمستوى الشراكة التي تجمعهما، ورغبتهما في مواصلة تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال التنمية والتنمية المحلية. تطوير. الحكم.



واطلعت المسؤولة الأممية، خلال اللقاء، على واقع أوضاع المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بتونس والمفاهيم الخاطئة التي انتشرت حول تعامل الدولة التونسية مع هذا الملف، حيث تبذل الوحدات الأمنية جهودا كبيرة للتعامل مع هذه الظاهرة وحمايتها. وتم عرض الرعاية للمهاجرين رغم الصعوبات التي تواجه البلاد، ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى دعم الجهد الوطني في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية.