وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فإن المؤسسة تمهد المجال أمام المنظمات والمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية تعمل في دعم ومناصرة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وقيمة الجائزة، والتي يتم تنظيمها كل عام منذ عام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقيمة 500 ألف درهم، وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من التبرعات المقدمة للمؤسسة.

وتلقت الجائزة منذ إطلاقها أكثر من 2000 ترشيح من 40 دولة حول العالم، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجائزة في تكريم نخبة المنظمات الإنسانية التي قدمت البرامج والمبادرات الأكثر ابتكارا والأكثر تأثيرا في العمل الإنساني على مستوى العالم.

وتشمل معايير المشاركة في الجائزة أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة سنة على الأقل من تاريخ الجائزة، وأن تكون قيمها وتتوافق السلوكيات مع قيم “مؤسسة القلب الكبير” و”المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، ويجوز للمنظمات أن ترشح نفسها أو يتم ترشيحها من قبل أفراد أو منظمات أخرى.

وتشمل معايير تقييم المنظمات المشاركة مدى تأثير عملها في تحقيق فوائد ملموسة للمجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، بالإضافة إلى المشاريع والممارسات المبتكرة التي تنتهجها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى والتي تحترم مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ هذه البرامج والمشاريع، بالإضافة إلى قدرة المنظمة على سد الثغرات الموجودة في العمل الإنساني، وخاصة في حالات الطوارئ.

ودعت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير، المنظمات الإنسانية وصناع التغيير من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الثامنة للجائزة، مشيرة إلى أن العمل الإنساني ليس مجرد سلسلة من أعمال الجمعيات الخيرية، بل إن هذه الجائزة كانت انطلقت تحت رعاية ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرمه الشيخة جواهر. بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، وهي مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتشجيع العديد من المنظمات الإنسانية حول العالم على بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفئات المحتاجة وتنظيمها بشكل أفضل. العمل الإنساني، وخاصة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

وأضاف الحمادي أن الجائزة تحتفي بإسهامات المنظمات الإنسانية التي تكرس جهودها لتحسين حياة ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم، حيث توفر الجائزة منصة رائدة لتكريم وتقدير جهود الجهات الإنسانية والنازحين الأشخاص. عرض تجاربهم لجذب المزيد من الاهتمام الدولي لإنجازاتهم والاستفادة من التمويل الذي يتلقونه من السلطات والجهات المانحة والشركاء.