وقال الرئيس العراقي في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين، إن العلاقات الثنائية تنمو وأننا نهتم كثيرا بالعلاقات مع الصين، ونعمل على تعميقها في العديد من النواحي، وأننا نحترمها ونشجعها، معربا عن تقديره لجهود الصين. الشركات التي شاركت في عمليات إعادة الإعمار في العراق، مؤكدا أن هذه الجهود تشمل المياه والكهرباء والنفط والطاقة والزراعة وغيرها، وأن بلاده تحتاج إلى بناء الطرق والجسور والسدود وكذلك السكك الحديدية وغيرها من المسائل ذات الصلة. لتحسين البنية التحتية، ويمكن للشركات الصينية دعم العراق في هذا الصدد.

ودعا المجتمع الدولي إلى التعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب، لأنه كالسرطان عندما يتواجد في مكان ينتشر في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب واجب على جميع دول العالم، وأن لقد عانى العراق من الإرهاب لفترات طويلة.

وبحسب بيانات وزارة الخارجية الصينية، تعد الصين أكبر شريك تجاري للعراق، والعراق ثالث أكبر شريك تجاري للصين بين الدول العربية. وفي عام 2022، وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 53.37 مليار دولار أمريكي، بزيادة على أساس سنوي. بنسبة 42.9 بالمئة.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومتين العراقية والصينية أعلنتا عام 2015 عن إقامة شراكة استراتيجية ووقعتا وثيقة تعاون بشأن البناء المشترك لـ”الحزام والطريق”، ما أعطى زخما جديدا للعلاقات الثنائية. وبدعم من الحكومتين، تم الاتفاق على عدد كبير من المشاريع ذات المنافع الاقتصادية والاجتماعية أو تنفيذها بسلاسة في السنوات الأخيرة، وأصبح التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وثيقا بشكل متزايد.