أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وفرق العمل الوطنية حققوا إنجازاً إماراتياً تاريخياً وساهموا في خدمة الإنسانية..

وقال بن زايد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “ابني سلطان النيادي الحمد لله على عودتك بالسلامة إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء مع فرق المهام الوطنية، أنت لقد حققوا إنجازاً تاريخياً لدولة الإمارات العربية المتحدة وساهموا في خدمة العلم والإنسانية ما أعظمها واستمرت كل طموحاتنا في الفضاء، العلم سلاحنا وجهد أبنائنا ذخرنا، وفقكم الله.“.

وكان مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلن عن فصل المركبة الفضائية (دراجون) التي كانت تقل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وأفراد الطاقم. الطاقم 6 انطلق بنجاح من محطة الفضاء الدولية، مسجلاً المحطة الأولى في رحلة عودة الطاقم بعد إكمال المهمة التي استغرقت 6 أشهر.

وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام” إن المركبة الفضائية (دراجون) بالإضافة إلى طاقمها الطاقم 6كما تنقل أيضًا رائدي فضاء ناسا ستيفن بوين ووارن هوبيرج، بالإضافة إلى رائد الفضاء أندريه فيديايف من (روسكوزموس) من محطة الفضاء الدولية، وبعد ذلك نفذت المركبة سلسلة من العمليات للابتعاد عن المختبر في المدار والعودة إلى الأرض. أرض. .

وستقوم المركبة الفضائية بعدة مناورات تدريجية لتحديد مسارها بطريقة تتفق مع موقع الهبوط. قبل البدء في عملية الاحتراق، سيتخلص كمبيوتر المركبة الفضائية من قاعدتها لتقليل كتلتها وبالتالي توفير حجم الوقود المستهلك في الدفع. وسيمهد هذا الإجراء الطريق أمام احتراق المركبة الفضائية خارج المدار، والذي سيستمر لمدة 12 دقيقة.

وستشهد المركبة الفضائية ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة والسحب عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، مما سيؤدي إلى إبطاء سرعتها حتى يتم فتح المظلات بأمان. وعلى ارتفاع 18 ألف قدم، سيتم إطلاق عدد 2 مظلتين، تليها سرعة إطلاق 4 مظلات رئيسية على ارتفاع 6500 قدم تقريباً، وتحت توجيه مستمر. هذه هي المظلات الأربعة الرئيسية.