أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر ونموها إلى مستويات أكثر متانة.

وذلك في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

وقال ابن طوق خلال لقائه المهندس أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة المصري: إن الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والرؤى المشتركة لقياداتهما حول العديد من القضايا على الساحة الإقليمية وقد أرسى المستوى على هذا المستوى الأسس لشراكة اقتصادية استراتيجية أكثر تنوعاً واستدامة وتتمتع بنمو مستمر، ويظهر ذلك في أرقام التجارة النفطية البينية غير النفطية بين البلدين والتي بلغت (29.2 مليار دولار). درهم خلال عام 2022 بنسبة نمو (أكثر من 5% مقارنة بعام 2021، وتجاوزت 13% و32% عام 2022 مقارنة بعام 2020 و2019 على التوالي). ونعمل مع شركائنا في مصر لتوسيع حجم التجارة في المرحلة القادمة.

وأوضح أن جمهورية مصر العربية تعتبر أهم الأسواق الأفريقية في التجارة غير النفطية لدولة الإمارات حيث تساهم بنسبة 10% في تجارة الإمارات مع القارة الأفريقية عام 2022.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع آليات إطلاق آفاق جديدة تهدف إلى زيادة التعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا المالية وتغير المناخ والزراعة المستدامة والابتكار الزراعي والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والطاقات المتجددة. والخدمات الرقمية والصناعات المتنوعة وغيرها. .

واتفق الجانبان على توسيع وتنويع تعاونهما الاقتصادي والتجاري ليشمل قطاعات أخرى جديدة، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم لمجتمعات الأعمال في البلدين لاستكشاف المزيد من الفرص الواعدة في أسواقهما بما يخدم تعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة. وإنشاء أخرى جديدة في المرحلة التالية.

واستعرض بن طوق أبرز التطورات التي شهدتها البيئة الاقتصادية في دولة الإمارات خلال الفترة الماضية، بهدف خلق مناخ اقتصادي محفز لنمو وازدهار الأعمال وجذاب للاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد. تنفيذاً للرؤية الاستشرافية للقادة الحكماء في ضوء محددات رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال السماح للملكية بالوصول إلى 100% %، وسن نظام تشريعي لحماية الملكية الفكرية، وإطلاق استراتيجية طموحة لجذب المواهب والعقول من كافة القطاعات لتعزيز مكانة الدولة كمركز دائم للإبداع والتنمية.

ودعا الشركات في جمهورية مصر العربية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج وآسيا، بما في ذلك منصة الاستثمار العالمية. إنفستوبيا”. والتي تهدف إلى خلق الفرص وتمكين الاستثمارات المستقبلية، بالإضافة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة المبرمة. ولدى الإمارات العربية المتحدة 4 صفقات تحت مظلتها مع الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتركيا، ومن المقرر أن توقع مجموعة من الأسواق المستهدفة الأخرى خلال هذه الفترة. الخطوة التالية.