وقال وزير التجارة والصناعة المصري المهندس أحمد سمير إن بلاده تولي أهمية كبيرة للتعاون والتكامل بين الدول العربية.

وأضاف وزير التجارة والصناعة المصري، في مقابلة مع “العين الإخبارية” على هامش الدورة الـ112 للمجلس الاقتصادي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن الشراكة الصناعية بين بلاده، وتشكل الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والأردن تكاملاً صناعياً عربياً بين الدول الأربع.

وأشار إلى أن هناك مجالين على وجه الخصوص هما موضوع عمل متعمق في إطار الشراكة الصناعية وهما السلامة الغذائية والدوائية، لافتا إلى أن العديد من المشاريع التي ولدت في الفترة السابقة من خلال الشراكة والتكامل سخرت المزايا الموجودة في كل دولة من الدول الأربع، وقد تم حتى الآن إنجاز 11 مشروعًا بتكلفة تخطيطية قدرها 3 مليارات دولار.

وعن تأثير الأزمات الاقتصادية المتتالية على الدول العربية، بداية من كورونا، يقول الوزير المصري، إن هذه الأزمات مستمرة، كما انتهينا مع كورونا، ثم سلاسل التوريد والشحن، وأخيرا الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على اقتصاديات الدول العربية. الدول العربية.

وتابع أن هذه الأزمات تشكل ضغوطا على دولنا العربية مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، مؤكدا أنه لا مفر من التكامل الاقتصادي بين الدول العربية للخروج بسلام من هذه الأزمات.

وتكتسب الدورة الحالية أهمية كبيرة لأنها تسبق موعد انعقاد القمة العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة التي ستعقد في جمهورية موريتانيا الإسلامية في نوفمبر المقبل.

وتتركز أعمال القمة بشكل أساسي على ملف الأمن الغذائي العربي، خاصة في ظل المعطيات المثيرة للقلق المتعلقة بتجارة الحبوب وسلاسل توريدها، فضلا عن مؤشرات أخرى مثيرة للقلق تتعلق بتأثير التغير المناخي على حالة الغذاء. الأمن في العديد من الدول، بما في ذلك الدول العربية.

وتضمن جدول أعمال المجلس عددا من البنود الأخرى، من بينها سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في ظل الصعوبات التي يواجهها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. التحديات المالية والعقوبات الاقتصادية الجائرة المطبقة عليهم.