أشادت رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة بمجلس النواب الأردني النائب ميادة شريم، بالعلاقات المصرية الأردنية في كافة المجالات بما فيها البرلمانية، مؤكدة أن التعاون البرلماني بين القاهرة وعمان على أعلى مستوى..


وقالت النائب ميادة شريم -في حوار مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان- إن مصر والأردن تربطهما علاقات تاريخية ومتجذرة عبر العصور، مؤكدة أن التعاون المصري الأردني في مختلف المجالات والقطاعات نموذج يحتذى به. للعلاقات العربية العربية..


وأضافت أن مصر تتمتع بتاريخ وخبرة برلمانية كبيرة في هذا القطاع، وأن هناك رغبة أردنية في الاستفادة من التجارب البرلمانية المصرية، مشيرة إلى أن مجلس الأمة الأردني “برلمان وأعيان” يحتفظ بعلاقات وتعاون وثيق مع مجلس النواب المصري. بمجلسيه “النواب والشيوخ” فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعارف..


وأكدت أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس النواب حنفي الجبالي إلى الأردن في حزيران/يونيو الماضي كانت إيجابية ومثمرة للغاية، موضحة أن الزيارة كانت ناجحة من كافة النواحي، حيث تناولت العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون والعلاقات بين البلدين. البلدين..


وأوضحت أن الوفد البرلماني المصري الذي سافر إلى الأردن برفقة رئيس مجلس النواب جاء من لجان برلمانية مختلفة وتم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ووصفت الاجواء التي سادت المناقشات والمحادثات البرلمانية بين القاهرة وعمان خلال النهار. ووصفت هذه الزيارة بأنها “إيجابية ومثمرة”.“.


وعن التجربة المصرية في تمكين المرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضحت رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة في البرلمان الأردني، أن التجربة المصرية في تمكين المرأة فريدة ومميزة، مشيرة إلى أن الأردن وما زلت أتطلع للاستفادة من هذه التجربة ونتائجها..


وأكدت النائب ميادة شريم، أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي، حيث استطاعت الحصول على العديد من المزايا وحققت العديد من الإنجازات، مشيرة إلى أن مصر بها حاليا العديد من النائبات والوزيرات في جهاز القضاء وغيره. . مما يجعله قادراً على العمل في مختلف المجالات والقطاعات المهمة في الدولة.


فيما يتعلق بالمرأة الأردنية ودورها البرلماني. قالت النائب ميادة شريم، إن المرأة الأردنية تمكنت من تحقيق الكثير من التقدم في الفترة الأخيرة، معتبرة أنه إنجاز كبير للمرأة الأردنية تعديل الدستور وكتابة مصطلح “المرأة الأردنية”..


ونوهت إلى أن دعم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لتعديل الدستور وإدخال مصطلح “المرأة الأردنية” كان إنجازا تاريخيا في عهده، مؤكدة أن العاهل الأردني اهتم كثيرا بدعم المرأة، وهو ما هي حالة. يحدث الآن..


أشارت النائب ميادة شريم إلى أن المرأة الأردنية تخطو خطوات رائدة بقيادة الملك عبد الله الثاني، لافتة إلى أن هناك توجه ملكي وحكومي لتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في العمل العام والحزبي والبرلماني والحكومي..


وعن تجربة المرأة الأردنية في العمل البرلماني، أوضحت ميادة شريم أن المرأة أثبتت قدرتها على العمل في مختلف المجالات، وخاصة في العمل البرلماني، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك عدد قليل من النائبات في البرلمان، لكن لهن تأثير. في العمل البرلماني . عمل..


وأشارت رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة في البرلمان الأردني إلى أن المرأة، كبرلمانية، ساهمت في العديد من المناقشات حول مشاريع القوانين وتدخلت في التعديلات الدستورية الأخيرة، وأنهن وما زلن شخصية مؤثرة في العمل البرلماني..


وكشفت عن أهم القوانين التي ساهمت المرأة في تعديلاتها ومناقشتها، ومن بينها قانون تعديل قانون الضمان الاجتماعي، حيث أضيفت فقرة جديدة تتعلق بالراتب بعد شهر من الطلاق أو وفاة الزوج أو الأب. قفزة للأمام في هذا القانون.


واعتبرت شريم أن التعديلات التي تهدف إلى دعم المرأة من قبل الدولة في المجتمع بما يضمن تكافؤ الفرص على أساس العدل والإنصاف وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز، تشكل خطوة للأمام في القوانين المتعلقة بالمرأة الأردنية. . فوجود المرأة في البرلمان جعلها حاملة لما تريده المرأة الأردنية في مختلف القطاعات.


رأت النائب ميادة شريم أن القوانين الانتخابية والحزبية تمثل إجابة كبيرة لما تطالب به المرأة الأردنية، حيث ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب وكذلك في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن المرأة الأردنية ستحصل على مقاعد أكبر خلال الفترة المقبلة. الدورة البرلمانية الجديدة بعد الانتخابات المقبلة..


وعن تطلعات المرأة الأردنية في المرحلة المقبلة، خاصة مع رؤية التحديث السياسي والإداري التي أطلقها العاهل الأردني. قالت النائب ميادة شرم إن المرأة الأردنية تساهم في تنفيذ الرؤية الملكية وستكون محورا مهما من محاوره في تنفيذ توجيهات الملك عبد الله الثاني، موضحة أن التحديث السياسي جعل المرأة الأردنية تشارك في الأحزاب كقيادة الذي له حق العمل الحزبي ويساهم في تنفيذه ميدانياً.


وأضافت الشريم أن العاهل الأردني يرغب في تمكين المرأة في كافة القطاعات بعد أن ساهمت في العديد من النجاحات الإدارية والبرلمانية والحكومية، مؤكدا أن رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري ستضع المرأة الأردنية ضمن أولويات الحكومة..


وعن نظرة المجتمع الأردني إلى المرأة في هذه المرحلة، خاصة بعد ظهورها كوزيرة ونائبة. أوضحت النائب ميادة شريم أنه رغم وجود بعض الأصوات التي وصفتها بـ”النادرة” ضد عمل المرأة، إلا أن الدولة الأردنية عازمة على تمكين المرأة تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، الداعم الرئيسي للمرأة في مختلف القطاعات.


وكشفت أنها وتأكيداً على دور المرأة المساهمة في بناء المجتمع، كممثلة للشعب، فإنها خطت خطوة جديدة في العمل المجتمعي الذي ربما كان ولا يزال مقتصراً على العشائر فقط، وهو ما لا يمكن فعله. يتم التشكيك احتراما لدور العشائر والشيوخ، ولكن عندما يتعلق الأمر بإمكانية المشاركة في المصالحة بين الطرفين. وفي مشكلة ما، فهي هنا لفعل الخير، ولدعم استقرار المجتمعات، ولبناء المجتمع على أسس سليمة ومتينة. أسس منطقية، مضمونها نشر السلام والمصالحة بين أطراف النزاع..


وأضافت النائبة ميادة شريم، أنها تمكنت مؤخراً من حل مشكلة عشائرية عالقة بين 3 عشائر من خلال جهودها ووساطتها في إطار خلاف بين 3 قاصرين. مشيرة إلى أنها نجحت في إيجاد حل للخلاف وإقناع جميع الأطراف برأب الصدع وحل الخلاف بالعدالة وبشكل عادل وجذري، وكان ذلك مفاجأة للجميع، إلا أنها وجدت الدعم والمساندة من كثير لأنه كان قبل كل شيء عملاً صالحاً.