frameborder=”0″allow=”مقياس التسارع; التشغيل التلقائي; الوسائط المشفرة; جيروسكوب; صورة داخل صورة”allowfullscreen Title=”محمد الفايد.. حارس البوابة “الصعود إلى سفينة الانطلاق””>

توفي الملياردير المصري محمد فايد في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر يناهز 94 عاما، بعد رحلة طويلة في عالم المال والأعمال قادته إلى مصاف أغنى أغنياء العالم.

وتقدر ثروة الفايد بأكثر من 1.8 مليار دولار، بحسب فوربس. وقد راكمها على الرغم من أنه بدأ حياته كحمال حقائب في ميناء الإسكندرية قبل أن يعمل في المملكة العربية السعودية ثم يدخل القطاع البحري بشركته الخاصة.

ورغم النجاحات التي حققتها تجارة محمد الفايد، فإن ثورة 1952 كانت بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها آمال “الفرعون الطموح”.

لاحقاً، أعاد الفايد بناء إمبراطوريته من خلال القيام بأنشطة مختلفة ثم عزز نشاطه في بريطانيا العظمى، بشراء فندق دورشيستر الفخم سابقاً هناك، ثم اشترى فندق الريتز في قلب العاصمة باريس، واشترى أيضاً الفندق الباريسي. قصر دوق وندسور وسلسلة متاجر هارودز (من أقدم المتاجر في بريطانيا، 1983).

ونشر بعض أقارب عائلة محمد الفايد مقطع فيديو لصلاة الجنازة عليه بمسجد حديقة الخواتم، بحضور عدد من أفراد الأسرة والأصدقاء.