قدم المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، تقريرا جديدا أكد فيه أن إسرائيل دولة فصل عنصري.

وعرض لينك استنتاجاته بشأن الوضع في الضفة الغربية، معتبراً أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وأوصى المحكمة في لاهاي بـ”الأمر” الجيش الإسرائيلي بالانسحاب الفوري وغير المشروط، وكذلك “المستوطنين المستعمرين”، وأن ويلغي جميع التدابير التمييزية. القوانين وتفكيك الإدارة المدنية.

وأشار لينك في التقرير إلى أن إسرائيل “تنتهك القانون الدولي، وتضم أراض محتلة، وتنتهك الحقوق المدنية، وتمارس الفصل العنصري”.

ويصف لينك، أستاذ القانون الكندي الذي يترك منصبه بعد سبع سنوات، التقرير بأنه “واحد من أكثر التقارير شمولاً التي نشرتها الأمم المتحدة على الإطلاق حول الاحتلال وإنهاء الاستعمار وتقرير المصير”.

وقال النائب الكوبي بيدرو بيدروسو، عضو لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف: “هذه عملية تطهير عرقي.

وانتقد بيدروسو الزيارة الأخيرة التي قام بها عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز إلى إسرائيل، قائلاً: “إنه يتحدث طوال الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا توجد كلمة واحدة عن إنكار حقوق الشعب الفلسطيني. ويبدو أنه لا يوجد ثمن لذلك. »

ويضيف هذا التقرير الجديد إلى سلسلة من تقارير الأمم المتحدة الأخيرة التي انتقدت إسرائيل. وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نشرت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريرا كتب فيه أعضاؤها، في الختام، أن “هناك أسبابا معقولة لاستخلاص استنتاجات بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للمناطق. الفلسطيني بموجب القانون الدولي، لأنه دائم، وبسبب سياسة الضم الفعالة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، أشارت اللجنة إلى أن تصرفات إسرائيل يمكن اعتبارها جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وفي مارس/آذار 2022، قدمت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية تقريراً مماثلاً، خلص إلى أن الوضع في إسرائيل والأراضي المحتلة “يرقى إلى مستوى الفصل العنصري”.