Le chef du gouvernement intérimaire libanais, Najib Mikati, a affirmé que le Liban est aujourd’hui protégé par une grande puissance, qui est la providence divine, expliquant que le pays traverse des circonstances très difficiles en raison de la vacance du poste de président de الجمهورية. الجمهورية والحكومة المؤقتة وغياب جلسات البرلمان واستمرار التوتر السياسي..

قال ذلك خلال زيارته اليوم إلى قاعدة بيروت الجوية، بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث قدم ميقاتي التعازي إلى النقيب الطيار جوزيف حنا والملازم أول ريشار صعب اللذين استشهدا. سقوط مروحية عسكرية في منطقة حمانا في محافظة جبل لبنان..



وقال ميقاتي لمسؤولي القاعدة إن المؤامرات واسعة النطاق وتأتي من كل الاتجاهات، لافتا إلى أنه لولا وجود الجيش لا أحد يعرف كيف كان سيكون الوضع في البلاد، معتبرا أن الجيش قدوة للشباب اللبناني. لا علاقة له بالطائفية والجهوية ويمثل النسيج الوطني بكل طوائفه، وبوجوده لا خوف على الوطن..



ويضيف: “لولا وجود الجيش لا أحد يعرف كيف كان وضع البلد، والحمد لله البلد لا يزال صامداً ومحمياً. وعلينا أن نستمر في العمل على بناء الدولة، لأنه ليس لدينا خيار. ولكن القيام بعملنا بالطريقة الصحيحة، وهذا ما نسعى دائمًا للقيام به.“.



ويضيف: “لم أكن أعرف مسبقاً قائد الجيش، لكن خلال العامين الأخيرين شعرت بمهنيته ومتابعته الدائمة لكل ما يتعلق بالجيش، من الخارج والداخل. واليوم، وأضاف: “جيشنا يقوم بالعديد من المهام الصعبة ويعول عليه، أنتم حماة الوطن، ومن دونكم لا وطن ولا حضور”. ولا نعرف من أين أتوا، وهي تهدف إلى وحدة هذا البلد وسيادته وحدوده. لولا الجيش وقيادته الحكيمة ماذا كان سيحدث للبلد؟“.



واعتبر ميقاتي أن قائد الجيش اللبناني اليوم يحمل عبئا لا يستطيع أحد أن يتحمله، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ماليا واقتصاديا، موضحا أنه يحاول الحفاظ على هذا الجيش والوقوف وحماية البلد. . سيادة الوطن، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية تمثل نسيج هذا الوطن بكافة أشكاله.



وأعرب ميقاتي عن تقديره للجهود التي يبذلها الجيش للمساعدة في إخماد الحرائق في اليونان وقبرص، ونقل للضباط تحيات رئيس الوزراء اليوناني..