وافقت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، على إصدار جديد لسندات ساموراي مقومة بالين الياباني بقيمة 500 مليون دولار.

وذكر بيان رسمي للحكومة المصرية أن مجلس الوزراء وافق على أن تقوم وزارة المالية بتنفيذ إصدار جديد من “سندات الساموراي” بقيمة 500 مليون دولار بالين الياباني، لمدة 5 سنوات، واتخاذ الإجراءات اللازمة. التدابير في هذا الصدد.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.

وتأتي هذه الموافقة في إطار نجاح إصدار أول سندات يابانية “سندات الساموراي” في مارس 2022، وحرصاً من وزارة المالية على تحقيق أهداف تنويع الأسواق والعملات والمستثمرين الدوليين؛ تمويل الموازنة العامة وتمديد متوسط ​​عمر الدين.

وتأمل مصر أن تساعد عضويتها الوشيكة في مجموعة البريكس في تقليل عجز العملة وجذب استثمارات جديدة.

ودعا التكتل، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، مصر وخمس دول أخرى للانضمام إليه هذا الأسبوع، ورحبت القاهرة على الفور بالعرض.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد وقت قصير من توجيه الدعوة لبلاده: “أقدر عاليا إعلان (بريكس) دعوة مصر للانضمام اعتبارا من يناير 2024، ونحن فخورون بثقة جميع دول الكتلة التي نرحب بها”. لدينا جميعا علاقات وثيقة، ونتطلع إلى التعاون والتنسيق معهم في الفترة المقبلة، وكذلك مع الدول المدعوة للانضمام إلينا من أجل تحقيق أهداف الاجتماع لتعزيز التعاون الاقتصادي بيننا.

وعانت مصر في السنوات الأخيرة من أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا.

وفقد الجنيه المصري ما يقرب من نصف قيمته في 18 شهرا وبلغ التضخم السنوي مستوى قياسيا عند 36.5 بالمئة في يوليو تموز وفقا لبيانات رويترز.

وقال مجلس الوزراء في بيان له يوم الخميس الماضي: “إن هدف الكتلة المتمثل في تقليل التعاملات بالدولار سيخفف ضغوط النقد الأجنبي في مصر… بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود مصر كدولة عضو في بنك تنمية البريكس سيوفر فرصًا للحصول على تمويل لدول البريكس”. مشاريعها التنموية.”