دعت اللجنة المالية العليا في ليبيا، الأربعاء، كافة الأطراف إلى الالتزام بقراراتها وعدم الانحراف عن التوافق الوطني والدولي لتحقيق الأهداف العليا لتشكيل اللجنة في حماية وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها. مؤكدا أن توحيد مصرف ليبيا المركزي يعد خطوة إيجابية تساهم بشكل مباشر في دعم عمل اللجنة المالية وضمان تنفيذ قراراتها.

وأكدت اللجنة المالية العليا الليبية، في بيان لها، أن اللجنة مستمرة في عقد اجتماعاتها المتواصلة في مختلف مدن ومناطق ليبيا، مستذكرة إحساسها بالمسؤولية الوطنية تجاه الليبيين وضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تحقيق الاستقرار المالي. التوزيع العادل والشفاف للموارد من خلال الموازنة العامة للدولة الليبية.

ونوهت اللجنة بأنها بصدد تنفيذ الإجراءات العملية بناء على ما تم الاتفاق عليه بعد اعتماد النظام الأساسي لعمل اللجنة، وأنها بدأت فعلياً بالتواصل والتنسيق المباشر مع الوزارات وكذلك مع الهيئات العامة في البلاد. على الدولة توحيد جداول النفقات المعتمدة وضمان التنسيق لتحقيق العدالة والشفافية في صرف البابين الأول والثاني، وتنظيمه كأولوية أخرى.

وشددت اللجنة المالية على ضرورة الاستعانة بالخبراء في تقييم احتياجات وأولويات قطاع الطاقة، سواء في قطاع النفط والغاز، وكذلك في استكمال تنظيم جوانب الإنفاق للفصلين الثالث والرابع للسنوات ( 2022/2023)، والتي سيتم صرفها خلال الفترات القادمة.

كما أكدت اللجنة التزامها بالمضي قدماً ومواصلة مهامها لتحقيق هذه الأهداف لتتحقق فعلياً عملية التوزيع العادل للموارد المالية وإنجاز المشاريع التنموية في مختلف المجالات في كافة المناطق والمدن والقرى. وأن الليبيين يعتقدون أنه “تم اتخاذ إجراءات حقيقية”.

كما أكد أن توحيد مصرف ليبيا المركزي يعد خطوة إيجابية تساهم بشكل مباشر في دعم عمل اللجنة المالية العليا وضمان تنفيذ قراراتها وتقديم الخدمات المطلوبة وتحقيق المشاريع التنموية الميدانية.

ورحبت اللجنة ببيان مجلس الأمن ودعمه للجنة وعملها وقرار إنشائها، داعية كافة الأطراف إلى دعمها من خلال الالتزام بقراراتها وعدم الانحراف عن الإجماع الوطني والدولي للوصول إلى أعلى المستويات. مستوى. وتتمثل أهداف تشكيل اللجنة في حماية وحدة واستقرار وسيادة البلاد التي أوشك استعادتها على أداء مهامها وتنفيذ التزاماتها الوطنية.

وذكّرت اللجنة المالية العليا في ختام بيانها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها حتى يتمكن جميع الليبيين من التمتع بخيرات بلادهم بطريقة عادلة ومتساوية وشفافة.