وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، فإن هذا التخصيص الجديد يعتمد على الدعم السابق الذي قدمه الصندوق الذي يديره غريفيث، ليصل إجمالي هذا الدعم إلى 60 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة في السودان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المدنيين ما زالوا يفرون من منازلهم “بمعدل ينذر بالخطر”، ليرتفع العدد إلى أكثر من 4.5 مليون شخص، بينهم 3.6 مليون نازح داخل البلاد.

وأضاف: “على الرغم من زيادة الاحتياجات الإنسانية في السودان، إلا أن التمويل لا يزال منخفضًا للغاية، حيث تم تلقي 26 بالمائة من مبلغ 2.6 مليار دولار المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية حتى الآن”.

يعد الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) أحد أسرع الطرق وأكثرها فعالية لضمان وصول المساعدات الطارئة إلى الأشخاص الذين يعانون من الأزمات.