أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الاثنين، أن على الاتحاد أن يستعد لاستقبال الأعضاء الجدد “بحلول 2030″، وذلك خلال مؤتمر في سلوفينيا.

وقال ميشيل خلال منتدى بليد “بينما نقوم بإعداد الأجندة الاستراتيجية المقبلة للاتحاد الأوروبي، يجب أن نضع لأنفسنا هدفا واضحا. وأعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين – على كلا الجانبين – للتطور بحلول عام 2030”.

وشدد على أن هذا “طموح ولكنه ضروري. ويظهر أننا جادون”.

وهناك خمس دول في غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا)، بالإضافة إلى أوكرانيا ومولدوفا، مرشحة للانضمام إلى الكتلة.

واعترف ميشيل بأن “الطريق البطيء نحو الاتحاد الأوروبي خيب آمال الكثيرين، سواء في المنطقة أو داخل الاتحاد الأوروبي”.

وأعلن أن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان ستكون “بدعم من المجلس الأوروبي” يومي 14 و15 ديسمبر/كانون الأول.

وأشار ميشيل إلى أن النهج الجديد المتمثل في “الضم التدريجي” الذي قررته الدول السبع والعشرون الأعضاء في الكتلة يسمح للدول المرشحة بالمشاركة في بعض السياسات الأوروبية مثل الدفاع والأمن بمجرد اعتبارها جاهزة، حتى لو لم تحقق ذلك. الأهداف المحددة. جميع المتطلبات للانضمام إلى الكتلة.

وأكد أنه “متفق تماما” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل توسيعه.

وأضاف: “إن ضم أعضاء جدد إلى اتحادنا لن يكون بالأمر السهل. وسيؤثر ذلك على سياساتنا وبرامجنا وميزانياتنا. وسيتطلب إصلاحات سياسية وشجاعة سياسية”.