أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ: “إن تلاوة القرآن الكريم لها فضل عظيم، وأجر عظيم، ويهدي لمن هو أحق به، وتساهم المسابقات القرآنية التي ترعاها المملكة في الحصول على هذا الفضيل لأنها تزيد من تحفيز أطفال المسلمين، وتحفزهم على حفظه وتدبر معانيه، ويربيهم على الاعتدال والاعتدال، لا غلو ولا تطرف، فالقرآن هدى وصلاح وهدى.“. بحسب الصحيفة السابقة.

وأضاف مفتي السعودية أن مسابقة الملك عبد العزيز العالمية لحفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم تحفز أطفال المسلمين على حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم في العالم وتثقفهم على خلقه وتساعد في تكوين جيل. الذي يلتزم بالكتاب والسنة والاعتدال والاعتدال.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبد العزيز لحفظ وتفسير القرآن الكريم في دورتها الثالثة والأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والنداء والتوجيه بالمسجد الحرام.

وأشار إلى أن المملكة منذ تأسيسها اهتمت بالقرآن الكريم، ثم واصل أبناؤها الملوك هذه المسيرة المباركة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، فدعمهما ونصرهما. ساهم في نشر كتاب الله الكريم من خلال الطباعة والتعلم والتعليم، ومن بينها إنشاء المسابقات القرآنية المحلية والعالمية، ومنح لها ملايين الجوائز، ونال شرف المسابقة. جزاهم الله خيرا وزادهم نجاحا.

وأوضح أن هذه المسابقة القرآنية هدية متجددة لها الأثر الكبير في قلوب المسلمين حول العالم من مختلف العصور والثقافات، لكن القرآن يجمعهم حول الحق المبين.