وقال مدير عام دائرة شؤون التعدين في وزارة البيئة العراقية، صباح الحسيني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “كمية التلوث في العراق كبيرة، لأن العديد من الحروب حدثت منذ الستينيات، مما يؤدي إلى تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيراً إلى أن “حجم التلوث وتنوعه لا يمكن مقارنته بأي شيء”.

وأضاف أن “الألغام التي تم نزعها من الأرض بلغت أكثر من 59 لغماً”., نسبه مئويه, بجهد وإصرار جبارين”، مبينا أن “الوزارة تعمل مع شركائها في الجهد الوطني وزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحدود والحشد الشعبي، لأن العراقيين جميعا متفقون على جدية هذا الملف وضرورة لمعالجته.”

وقال: “نريد أن تتم زراعة قرى العراق بشكل آمن وأن تجد مشاريعنا الاستثمارية أرضاً خالية من التهديدات”، موضحاً أن “الأراضي التي لا تزال ملوثة بالألغام تمتد لمسافة 2100 كيلومتر، وهي المساحة المتبقية خارج الإقليم”. بمساحة 6700.”

وأشار إلى أن “السيول التي تجرف الألغام لا تشكل خطرا كبيرا، إذ يمكن التعرف عليها في خرائطنا الجديدة في مناطق محدودة من المنحدرات ذات المياه الكبيرة”، لافتا إلى أن “التغيير في مواقع الألغام ن ليس للعقارات الكبيرة.”