أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول، أن الحكومة ملتزمة بمسارات التحديث الثلاثة “الإداري والسياسي والاقتصادي”.“.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم السبت، في مركز البحر الميت للمؤتمرات، بعد الجلسة الختامية لمنتدى “عام التحديث” الذي نظمته الحكومة بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاقة المشروع الاقتصادي. رؤية التحديث وخارطة طريق تحديث القطاع العام. وتلتزم الحكومة بمسارات التحديث الثلاثة..

وأوضح الشبول أنه على مدار يومين تزامنت عدة جلسات وربطت مسارات الإصلاح الإداري والاقتصادي، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية دون قطاع عام ممكن ودون شراكة بين القطاعين العام والخاص. ..

وتابع: “الرسالة الأساسية التي سأقولها بوضوح هي التزام الدولة الأردنية ملكا وحكومة، وما نتج عن هذا الحوار، وخاصة من الشركاء الدوليين، وهو العامل الأساسي للتقدم في السلام”. الصراع الهاشمي. المملكة الأردنية هي الاستقرار الأردني، الاستقرار الأردني في منطقة مضطربة، في عالم مضطرب، وفي عالم مضطرب، ولن أخوض في ذلك. “بشكل أكثر تفصيلا”، مؤكدا أن جميع العروض المقدمة خلال الجلسات ستكون في متناول المواطنين.

بدوره، قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام الأردني ناصر الشريدة: “حضرنا اليوم الجلسة الختامية للمنتدى التي استمرت يومين، وقد انعقدت اليوم من قبل الملك عبد الله الثاني، وهو تأكيد على الالتزام بمسارات التحديث الثلاثة. وأوضح أن المنتدى ناقش القضايا المتعلقة بالتحديث الاقتصادي والمشاريع والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها.

وأشار إلى أن قطاعات عدة شاركت في المنتدى منها المانحون والإعلاميون، مؤكدا وجود نظام يسمح بتصور الإنجازات التي تحققت على طريق التحديث الاقتصادي..

وأضاف أن هناك تأكيداً على إطلاق نهج عمل جديد سيستمر مع الحكومات المتعاقبة، مشدداً على أن التحديات الحالية هي نتيجة سنوات من التراكم، وأن رؤية التحديث مصحوبة بخريطة طريق وأن نتائجها ستكون التخفيف من المشاكل القائمة. مشاكل..

وتابع: “لا نريد أن نقدم وعودا غير دقيقة، وسيبدأ المواطن تدريجيا يشعر بالأثر الإيجابي، على مدى السنوات العشر المرتبطة بالخطة”، لافتا إلى أن المسار السياسي كان غائبا عن المنتدى. لكن الجانب الإداري لم يغيب وكانت هناك نقاشات كثيرة حول هذا الموضوع، مبينا أن الأردن بحاجة إلى استثمارات نوعية تخلق قيمة مضافة، وتوفر فرص عمل، وأننا بحاجة إلى تمكين العنصر البشري وبناء قدراتنا في هذا المجال. منطقة..