كشفت بيانات وزارة المالية أن الإنفاق المصري ارتفع بنسبة 29.3% خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام المالي الماضي.

وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام المالي 2021-2022، والتي ارتفعت فيها قيمة عجز موازنة مصر بنسبة 41% في أول 11 شهرًا من العام المالي الماضي، على أساس سنوي.

يشير التقرير الشهري لوزارة المالية المصرية الصادر لشهر يوليو 2023، إلى أن عجز موازنة مصر بلغ 615.26 مليار جنيه في الفترة من يوليو 2022 حتى نهاية مايو 2023، مقابل عجز قدره 436.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة من يوليو 2023. العام المالي السابق (2021-2022).

ارتفعت المصاريف بنسبة 29.3%

وتظهر بيانات التقرير أن الإنفاق سجل نحو تريليون و901.7 مليار جنيه إسترليني في الفترة من بداية يوليو 2022 إلى نهاية مايو من السنة المالية 2022-23، انخفاضا من نحو تريليون و470.9 مليار جنيه إسترليني خلال الفترة نفسها. للعام المالي 2022-2023. في العام السابق، بزيادة قدرها 430.9 مليار جنيه استرليني.

بينما ارتفعت إيرادات مصر خلال نفس الفترة إلى 1.27 تريليون جنيه إسترليني من 1.03 تريليون جنيه إسترليني لنفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت نسبة العجز الإجمالي للناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من يوليو 2022 إلى نهاية مايو 2023 لتصل إلى 6.26%، مقارنة بـ 5.5% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.

ورغم ارتفاع معدل العجز خلال 11 شهرا، فإن إجمالي المؤشرات للعام المالي الماضي، التي أعلنتها وزارة المالية المصرية مؤخرا، تظهر انخفاض معدل العجز إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، من 6.1% خلال العام الماضي. السنة الماضية. السنة المالية 2021-2022.

ويقول التمويل إنه لولا ارتفاع أسعار الفائدة والتباين في سعر الصرف والآثار التضخمية، لكانت الأسعار أفضل.

ارتفاع الأجور وفوائد الديون

وارتفع إجمالي أجور وتعويضات العاملين بنسبة 15.4% خلال الـ11 شهراً الأولى من العام المالي الماضي، إلى نحو 367.9 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بالأجور والتعويضات المقدرة بـ 326.5 مليار جنيه إسترليني عن نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 50.4 مليار جنيه.

في حين تعتبر مصروفات الفوائد على الديون أحد العوامل الرئيسية وراء زيادة إجمالي المصروفات في الـ 11 شهرًا الأولى من العام المالي الماضي. وارتفعت مصروفات الفوائد خلال الفترة بنسبة 43.8% إلى ما يقرب من 731.2 مليار جنيه، بزيادة تقدر بـ 222.7 مليار جنيه، مقارنة بالفوائد المقدرة بـ 508.5 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.

وبلغت حصة الأرباح المحلية (غير الحكومية) 633.3 مليار جنيه إسترليني، مرتفعة من 456.2 مليار جنيه إسترليني، أي بزيادة قدرها 38.8%. وبلغ نصيب الأجانب من الأرباح 95.9 مليار جنيه مقابل 51 مليار جنيه بنسبة زيادة 88%. .

جزء كبير من الدعم والفوائد

ارتفع الإنفاق على الدعم الاجتماعي والمنح والمزايا بنسبة 39.8% في الأحد عشر شهرًا الأولى من العام المالي الماضي، ليسجل نحو 370.3 مليار جنيه، بزيادة تقدر بـ 105.5 مليار جنيه، مقارنة بنفقات الدعم والإعانات المقدرة بـ 264.8 مليار جنيه في العام الماضي. السنة المالية الماضية. نفس الفترة من العام السابق.

وبلغت حصة الدعم في الـ 11 شهرًا الأولى من العام المالي الماضي 198.5 مليار جنيه إسترليني، مقابل 115.7 مليار جنيه إسترليني في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 82.8 مليار جنيه تقريبًا بنسبة 71.6%.

وبلغ الإنفاق على دعم المنتجات الغذائية نحو 115.8 مليار جنيه لدعم المنتجات الغذائية في الـ11 شهرًا الأولى من العام الماضي، مقابل 82.9 مليار جنيه في نفس الفترة من العام المالي السابق، بنسبة زيادة قدرها 39.7%.