وأكد رئيس البرلمان العربي أن استضافة دولة الإمارات يساعد في ترسيخ مكانة الإمارات بين الدول المتقدمة.

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” يجسد تقدير العالم لدور الدولة العربية المتحدة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقادة العالم، ولجهوده الحثيثة للحفاظ على بيئة عالمية آمنة وصحية والعمل على تحقيق الاستدامة المناخية.

وقال العسومي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن الإقامة تعتبر مصدر فخر لكل العرب لأنها ستسهم في ترسيخ مكانة الإمارات بين الدول المتقدمة.

وأضاف أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى في جهود التصدي للتغير المناخي ودعم مشاريع الطاقة النظيفة، بانضمامها إلى اتفاقية الأمم المتحدة عام 1995 ثم بروتوكول كيوتو عام 2004، ثم بتوقيعها على اتفاق باريس عام 2015، لتكون بذلك الدولة الرائدة في مجال مكافحة تغير المناخ. وهي أول دولة عربية تصدق عليها، بالإضافة إلى استثمارها 50 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة في 70 دولة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع المتميزة الأخرى التي تدعم العمل المناخي وتقلل من انبعاثات الكربون.

وشدد العسومي على أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سيكون نقطة انطلاق مهمة لتعزيز الدور الرائد للدول العربية في العمل المناخي الدولي والمساهمة في وضع حلول فعالة للظواهر المناخية التي أصبحت تهدد الأمن العالمي بسبب خطورتها على البشرية. مما أدى إلى تغييرات كانت لها عواقب سلبية على الأمن الغذائي والطاقة العالمي.

وقال إن استضافة دولتين عربيتين لهذا الحدث العالمي، والذي ستسلم فيه جمهورية مصر العربية “رئيس الدورة السابقة للمؤتمر”، رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، يعد بمثابة إنجاز عظيم. إشارة هامة إلى أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الدول العربية للمضي قدما نحو مستقبل أكثر استدامة، معربا عن ثقته في أن المؤتمر سيخرج بنتائج مهمة ومثمرة تخدم الإنسانية، ولا سيما الأطروحات والمشكلات التي لم تتم بعد. لم يتم حلها حتى الآن.