وأدانت الوزارة في بيان صحفي، التصريحات والمواقف العنصرية لـ”بن جفير” الذي يحرض باستمرار على تكريس الاحتلال وتعميق الاستعمار وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقاب الجماعي على المواطنين الفلسطينيين، وكان آخرها تفاخره وتأكيداته بأن حرية التنقل أهم بالنسبة للمستوطنين في الضفة الغربية من حرية التنقل للفلسطينيين.



وقالت الوزارة إن تصريحات المتطرف بن جفير تلخص الوضع الحالي والحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، وكذلك الحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.



وأكدت الوزارة أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين في الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة وعلى تلال وهضاب وجبال الضفة الغربية، والمحمية من الحكومة الإسرائيلية ووزاراتها وفروعها المختلفة، أحدثت تحولا في حياة المواطنين. يعيش الفلسطيني في رحلة عذاب يومية متواصلة، ويشعره باستمرار بأنه خاضع لنظام فصل عنصري، ويمنح للمستوطنين التميز والخصوصية، ليس فقط من حيث حرية التنقل والتنقل، بل أيضاً في كافة جوانب الحياة. الحياة اليومية.



وشددت الوزارة على أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو مسؤولة عن حملات التحريض العنصري والكراهية التي نفذها وأطلقها وزراء متطرفون مثل بن جفير وسموترتش وأنصارهما في الكنيست، وكذلك المنظمات الإرهابية من المستوطنين.



واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هناك محاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الاحتلال القهري لأرض دولة فلسطين وتشريعات “الفصل العنصري” الإسرائيلية، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم وبعضه. الدول التي تحمي الاحتلال ونظامه العنصري، وتلك التي تدعي التمسك بحل الدولتين وتلتزم بمبادئ حقوق الإنسان.