قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن بلاده تربطها علاقات استراتيجية مع دول “البريكس” وتأمل في زيادة التعاون.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن بلاده تربطها علاقات استراتيجية مع دول “البريكس” وتأمل في زيادة التعاون معها، باعتبارها الشريك الاقتصادي الأكبر للتكتل.

وأضاف الأمير فيصل، في كلمة المملكة خلال جلسة الحوار مع دول البريكس في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، أن السعودية تربطها صداقة قوية مع جميع دول البريكس، وتمتلك الإمكانيات التي تسرع اقتصادها من حيث المساحة والموقع الجغرافي.

وتابع: «إننا نحرز تقدماً نحو تحقيق أهداف الاستدامة العالمية ونركز استثماراتنا على الطاقة المتجددة».

وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة لديها “أدوات فعالة ودور مسؤول” في تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، مشددا على ضرورة التصدي للتحديات التي تعيق التنمية المستدامة.

وتابع: “المملكة حريصة على ممارسة مسؤولياتها لصالح استدامة التعاون الدولي.

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل بامابوزا، اليوم الخميس، خلال قمة البريكس في جوهانسبرج، أن ست دول جديدة انضمت اليوم إلى مجموعة البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وتنضم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران اعتبارا من 1 يناير 2024 إلى مجموعة الدول الناشئة التي تسعى إلى زيادة نفوذها في العالم.

وتصدرت المناقشات بشأن توسيع المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال القمة التي تستمر ثلاثة أيام وتنتهي يوم الخميس.

وعلى الرغم من أن الدول الأعضاء في البريكس أعربت في السابق عن دعمها لتوسع الكتلة، فقد ظهرت انقسامات بين القادة حول عدد ومدى سرعة انضمامهم.

كما وافقت مجموعة البريكس في القمة التي عقدت في جنوب أفريقيا على مشروع قرار لدراسة تطوير “نظام جديد للدفع بالعملة” في المستقبل.