جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردني مازن الفراية ووزير الداخلية العراقي عبد الأمير كامل الشمري الذي يزور الأردن على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددا من كبار المسؤولين الأمنيين.

وبموجب أحكام هذه المذكرة، يتعاون الطرفان من أجل منع ومكافحة الإرهاب الدولي وتمويله، والجريمة المنظمة، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية، والاتجار بالبشر، والتهريب، والاتجار بالبشر. ، الإتجار غير المشروع بالبشر. – التسلل والجرائم عبر الحدود وغسل الأموال والقتل والاعتداء على الناس.

كما تنص المذكرة على تعاون الطرفين في تبادل المعلومات المتوفرة لديهما، بما يمنع وقوع أي عملية إرهابية أو إجرامية على أراضي أحد البلدين، وكذلك تعاون الطرفين في مكافحة الإرهاب. تعزيز قدراتهم. وتبادل الخبرات في مجال استخدام التقنيات لمكافحة الانحراف، بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات وتبادل الزيارات بين موظفي الوكالة.

وأشار الفراية إلى أن توقيع المذكرة يأتي نتيجة أفق أرحب لتكامل المواقف بما يعزز مسيرة العمل الأمني ​​المشترك بما يلبي التطلعات الأمنية للشعبين والرخاء والاستقرار. البلد. بلدين.

وأضاف أن هذه المذكرة هي أيضاً ثمرة مسيرة طويلة من العلاقات الراسخة والراسخة بين البلدين، المرتكزة على وحدة الطبقة والمصير والجغرافيا والتراث التاريخي والحضاري الأصيل وعلى التنسيق الدائم في كافة المجالات. بما في ذلك المجالات الأمنية، ولاسيما تكثيف الجهود المشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.

وأشار الفراية إلى أن العلاقات مع العراق الشقيق وصلت إلى مستوى متقدم في أطر التعاون على كافة الأصعدة، وذلك بفضل التوجيهات الكريمة لقائدي البلدين وإصرار وإصرار كافة الجهات المعنية في البلدين. البلدان على تعزيز التعاون في كافة المجالات.

وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشكل ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك، وما يؤكد هذا الموقف هو الموقف الذي يتمتع به البلدان الشقيقان من تقدير كبير وثقة دولية لمواجهة التهديدات المحدقة بمنطقتنا العربية. مما يقتضي توحيد الصفوف وإجماع الكلام.

وأشار الفراية إلى أن جرائم الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال من الجرائم المماثلة في استعمال الأموال ووصف أفعال معينة بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية أو تمويلها، وهذا يلزم علينا مواجهة هذه الجرائم العابرة للحدود بالوسائل الفعالة والأساليب الحديثة والتقنيات المتطورة للحد منها وتجفيف منابعها، إضافة إلى ضرورة تكثيف العمل الاستخباري وتبادل المعلومات مما يؤدي إلى الحد من هذه الجرائم. الجرائم وتداعياتها، حيث أن استدامة التنسيق هي سرعة الاستجابة والتنفيذ.

وثمن فارايا اللقاء باعتباره أداة للمصالحة والنجاح في تحسين آفاق التعاون الأمني ​​في مختلف المجالات وتحقيق المصالح المشتركة في الحفاظ على أمن البلدين وتوحيد المواقف في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

بدوره، قال وزير الداخلية العراقي، إن مذكرة التفاهم تعد خطوة للأمام على صعيد التعاون الأمني ​​بين البلدين الشقيقين ونقطة انطلاق للخطوات المقبلة مع الأشقاء العرب في تأسيس مشروع أمني موحد.

وأشار إلى أن الاستقرار الأمني ​​بين البلدين يأتي بالنتائج نفسها على الجانبين، مشيرا إلى جهود القوات المسلحة الأردنية لحماية الحدود مع الأردن والتي تعتبر من حدود العراق الآمنة ولا تشكل خطرا. الحدود الأمنية. الرسوم على الجهات المعنية.

وأشار الشمري إلى أن وزارة الداخلية العراقية قطعت شوطا كبيرا في مكافحة المخدرات والإرهاب، مبرزا التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب وتقديم الشهداء للقضاء على هذه الآفة نيابة عن دول العالم. .

وتحدث الوزير العراقي عن الخبرات المتراكمة التي تمتلكها وزارتا الداخلية في البلدين في كافة المجالات الأمنية، الأمر الذي يشجعنا على توسيع مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات وتنفيذ برامج الدورات التدريبية والأنشطة المختلفة التي تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين. قدرات الدول. الأجهزة الأمنية بكافة أشكالها.

وأوضح أن التواصل بين الوزارتين سيفتح آفاقا جديدة في تنسيق الجهود في مجال الاستقرار الأمني ​​والحد من الجريمة في البلدين والاستعداد المبكر للتهديدات المحتملة وبالتالي تخفيف الأضرار التي قد تنتج عنها.

وبين أن وزارة الداخلية العراقية اتخذت المزيد من التسهيلات وسهلت حصول المواطنين الأردنيين على تأشيرات الدخول إلى العراق.