وقال نائب مدير شؤون الدبلوماسية العامة في وزارة خارجية جنوب أفريقيا، كالسون مونيلا، إن بلاده كان لها صوت واضح بشأن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن جنوب أفريقيا عانت من نظام الفصل العنصري، ولذلك شعرت بالتجربة. الذي يمر به الشعب الفلسطيني، مثلما يمر بالضبط بما نمر به..

وأضاف كالسون مونيلا – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش قمة “بريكس” في جوهانسبرغ – “مواطنونا تعرضوا للظلم وتقييد حريتهم في التنقل. ولا يستطيعون دفن أحبائهم وأرضهم ويصادر منهم وهم تحت الاحتلال. تحقيق تسوية القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، مع الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.“.

وتابع: “كما أعربنا عن إدانتنا الشديدة لمصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ونعتقد أنه يجب على المجتمع الدولي منع هذا الوضع وإنهائه بقوة أكبر، في حين أن الفلسطينيين، مثل أي شعب آخر في العالم، يستحقون أيضا ذلك”. للتمتع بالحرية والديمقراطية. ». “

وحول احتمال أن يتضمن الإعلان الختامي لجمعية البريكس موقفا ضد ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، قال: “إذا نظرنا إلى التصريحات السابقة، وخاصة تلك الصادرة خلال قمتي البريكس في جنوب أفريقيا خلال عام 2013” وفي عام 2018، نرى أن دول البريكس كان لها موقف موحد بشأن هذه القضية ودعت الجميع إلى القيام بنفس الأشياء، لأننا نعتقد أن ما يحدث للشعب الفلسطيني الآن لا ينبغي أن يستمر.. “

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في النيجر، قال: “نؤكد مجددا نفس الموقف الذي أعلنه الاتحاد الأفريقي ونرفض بشدة أي تغيير غير دستوري في حكومة النيجر، وهو المبدأ الذي نؤيده بقوة، وندين الاستيلاء على السلطة بالقوة”. . كما نؤيد خطوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “الإيكواس” التي أكدت الموقف نفسه، وهو أن أي خطوة خارج الإطار الدستوري في القارة الأفريقية لن يتم الترخيص بها، وفقا لما هو منصوص عليه. في ميثاق الاتحاد الأفريقي.“.

وفيما يتعلق بالوضع في السودان، أكد كالسون مونيلا أن جنوب أفريقيا تدعو إلى حل سلمي لهذا الصراع الدائر بين طرفين على السلطة، والتوصل إلى تسوية لهذه الأزمة وحلها من خلال الجلوس على طاولة الحوار، والتي ويضع حداً للضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية والممتلكات، وثمن جهود الوساطة التي تبذلها جامعة الدول العربية والأطراف الإقليمية لإيجاد حل لهذه الأزمة..