تقوم شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي ببناء شبكة تحت الأرض لتصنيع الرقائق الدقيقة بنفسها، بعد تلقيها دعمًا حكوميًا بقيمة 30 مليار دولار للقيام بذلك.

وبحسب “بلومبرج”، دخلت “هواوي تكنولوجيز” بالفعل مجال إنتاج الرقائق العام الماضي بعد أن قامت سرا ببناء مجموعة من مصانع تصنيع أشباه الموصلات في جميع أنحاء الصين.

وتأتي هذه الأخبار بمثابة صدمة للولايات المتحدة، التي سعت منذ فترة طويلة إلى تقييد قدرة هواوي على تصنيع الرقائق باستخدام التكنولوجيا الأمريكية، حيث كان من الممكن أن تتحايل الشبكة على العقوبات الأمريكية في هذا الصدد.

5 مصانع و30 مليار دولار

وقالت بلومبرج نقلا عن جمعية صناعة أشباه الموصلات في واشنطن، إن عملاق التكنولوجيا الصيني يتلقى ما يقدر بنحو 30 مليار دولار من تمويل الدولة الصينية، وأضافت أن هواوي استحوذت على مصنعين قائمين على الأقل وتعمل على بناء ثلاثة آخرين.

وأدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركة هواوي في قائمة قيود التصدير في عام 2019 بسبب مخاوف أمنية. وتنفي الشركة أن هذا يشكل خطرا أمنيا.

Selon le rapport de Bloomberg, la construction d’usines par Huawei pour le compte d’autres entreprises, comme le dit la Semiconductor Industry Association, lui permettrait de contourner les restrictions imposées par Washington et d’acheter indirectement des équipements américains pour l’industrie براغيث.

تاريخ التقاضي

ووضعت الولايات المتحدة شركة هواوي على القائمة السوداء التجارية، مما يمنع معظم الموردين من إرسال البضائع والتكنولوجيا إلى الشركة دون الحصول على ترخيص.

وتواصل السلطات تشديد القيود لمنع الشركة من شراء أو تصميم رقائق أشباه الموصلات التي تشكل معظم منتجاتها.

وأثر هذا القرار بشكل كبير على شركة هواوي، حيث تعتمد الشركة بشكل كبير على المكونات والتقنيات الأمريكية في منتجاتها. وأدى هذا الحظر إلى تراجع مبيعات هواوي في الأسواق العالمية والإضرار بسمعتها.

بالإضافة إلى ذلك، ضغطت الولايات المتحدة على حلفائها وشركائها الدوليين لعدم استخدام معدات هواوي في شبكات الجيل الخامس، مشيرة إلى مخاوف أمنية محتملة. رفضت بعض الدول استخدام معدات هواوي، في حين قيدت دول أخرى استخدامها أو فرضت شروطًا صارمة على استخدامها.

العلاقة بين هواوي والولايات المتحدة ليست مجرد نزاع تجاري، بل تتجاوز الجوانب السياسية والأمنية.