دانت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء ، استمرار جرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وتنظيماتهم المسلحة بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم والاعتداءات ، وآخرها الاقتحام الغاشم. من بلدة الزبابدة جنوب جنين مما ادى الى استشهاد الطفل عثمان ابو. وخرج الشاب البالغ من العمر 17 عامًا ، بالإضافة إلى جرائم هدم منازل ومنشآت فلسطينية وتوزيع إخطارات هدم أخرى بذرائع واهية ، كما حدث مؤخرًا في غرب أريحا وشمال غرب القدس.

كما أدانت الوزارة اعتداءات المليشيات الاستيطانية واستمرار إرهابها في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، ودعوات للتحريض العنصري من قبل العناصر المتطرفة على ارتكاب جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وسياراتهم ومزاراتهم. كما حصل في محافظات نابلس والخليل وبيت لحم.

واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات والجرائم هي حلقة في سلسلة حرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في كافة المناطق المصنفة “ج” بما فيها القدس الشرقية المحتلة ، وهي جزء من مخطط استعماري توسعي يقع في سباق ضد الزمن. – ضم الضفة الغربية المحتلة ، الأمر الذي يؤدي إلى تقويض أي إمكانية لتجسيد دولة فلسطين على الأرض ، وعاصمتها القدس الشرقية ، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الوزارة أن الحماية التي يوفرها عدد من الدول الكبرى لضمان استمرار إفلات إسرائيل من العقاب ، وتدني مستوى الردود الدولية على جرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكهم للقانون الدولي ، وعدم وجود إرادة دولية لتنفيذ الأمم المتحدة. تشجع القرارات دولة الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم وتخريب أي إمكانية لحل النزاع من خلال التفاوض.