قالت السفيرة هيفاء أبوغزاله ، وكيل الأمين العام ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية ، في كلمتها في افتتاح أعمال اللجنة العربية لحقوق الإنسان ، أن تحديات حقوق الإنسان أصبحت كثيرة. متنوع ودقيق ، بعضها يؤثر على الدين ، وبعضه يؤثر على الأمن والاستقرار ، وبعضه يؤثر على القيم المجتمعية ، ولا خيار سوى العمل الجاد.

ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال محروم من أرضه وإنسانيته وأبسط حقوقه ، وأن الكتب السماوية تحرق وتدنيس علانية ليلاً ونهارًا بحجة حرية التعبير. هذه الجريمة النكراء وجريمة الاتجار بالبشر وما ينتج عنها من استغلال للنساء والفتيات.

وأكدت أن مواجهة التحديات التي نشهدها تتطلب مضاعفة الجهود والانضمام إلى الصفوف وتوحيد الصوت وتعزيز التعاون والتشبيك وإيلاء أهمية قصوى للتدريب وبناء القدرات.

وأشارت إلى أن برنامج عمل هذه الدورة يتضمن تقديم كلمة مسجلة للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واختيار شعار اليوم العربي للحقوق لعام 2024 و متابعة الأنشطة التي ستقام بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و (20) عامًا على اعتماد الميثاق العربي ، وأنا أقدر تقديريًا عالياً دراسة اللجنة هاتان الوثيقتان المرجعية العالمية والإقليمية لتقييم ما تم إنجازه وما يجب القيام به.

كما أشارت إلى أن اجتماع اليوم ينعقد غداة إيداع سلطنة عمان وثيقة الانضمام إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان ، قائلة: “هذا حدث مهم. نشكر أشقاء عمان على هذه الخطوة البناءة. . ونقدر القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن سعيد ورؤيته الصحيحة “.

وقالت “لا شك في أن عضوية سلطنة عمان تشكل إضافة مهمة لنظام حقوق الإنسان القائم تحت مظلة جامعة الدول العربية”.

وقد نقلت للحضور تحيات الأمين العام أحمد أبو الغيط وتقديره للعمل الجاد الذي شهدته اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في الدفاع عن القضايا العادلة وإعلاء القيم النبيلة وترسيخ المبادئ الإنسانية النبيلة.

وشكرت الأعضاء المنتهية ولايتهم في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ، مشيرة إلى أنه في 2 أكتوبر ، سيعقد اجتماع للدول الأطراف لانتخاب ثلاثة أعضاء في اللجنة.

كما وجهت شكر خاص للمجموعة العربية في مجلس حقوق الإنسان. لجهودهم في دعم القضايا العربية والدفاع عن قيمنا النبيلة ، ودعوا إلى مزيد من التنسيق بين اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ومجلس السفراء العرب في جنيف.