حضر معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية اجتماع مجموعة العشرين المشتركة لوزراء المالية والصحة المنعقد في ولاية جوجورات بجمهورية الهند.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات فقد بحث الاجتماع آخر المستجدات على صعيد التنسيق المشترك بين وزارتي المالية والصحة خلال العام وما تم إنجازه في هذا الصدد من خلال مجموعة العمل المشتركة المكلفة بالشؤون المالية والصحية.

ضم الاجتماع وزراء المالية والصحة من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة ، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية. حضر وزراء المالية الاجتماع تقريبًا ، بينما حضر وزراء الصحة الاجتماع فعليًا في ولاية جوجورات بجمهورية الهند. .

وترأس وفد الدولة محمد بن هادي الحسيني والدكتورة مها تيسير بركات نائب وزير الخارجية للشؤون الصحية.

وأشاد وفد الدولة خلال الاجتماع بالتقدم الذي أحرزه فريق العمل على مدار العام ، مؤكداً أهمية استمرارية الفريق في تنسيق الأولويات المالية والصحية مع الاستناد إلى أهم نتائج الدراسات والتقارير التي تم استكمالها.

وشدد الوفد أيضًا على أهمية دراسة تقييم مخاطر الوباء ودراسة تقييم فجوة التمويل التي أعدها فريق العمل ، مشددًا على الحاجة إلى اعتماد نهج شامل في مراقبة نتائج هذه الدراسات وفقًا لاحتياجات وقدرات مختلف البلدان. .

وسلط الأعضاء الذين حضروا الاجتماع الضوء على أهمية التنسيق بين التمويل والصحة في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية ، وناقشوا السبل المحتملة لتعزيز هذه الآليات. كما استعرضوا التقدم المحرز في تطوير إطار العمل لمعالجة الفجوات الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، والمخاطر الناتجة عن الأوبئة ، بهدف معرفة المجالات التي يمكن تطويرها في المحاور الصحية وما يرتبط بها من مخاطر. يناقش الأعضاء آليات التمويل والفجوات للاستجابة لحالات التفشي الحالية ، وتطوير نهج التمويل الأمثل والأكثر كفاءة وتنسيقًا للاستجابة لحالات تفشي المرض.

وفي نهاية الاجتماع ، جدد الأعضاء التزامهم بالأولويات المتفق عليها وضرورة استمرار جهود التنسيق بين الصحة والتمويل فيما يتعلق بالوقاية من الأوبئة والتأهب لها.

وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماعات الثلاثة التي نظمتها هذا العام مجموعة العمل المشتركة للشؤون المالية والصحية في إطار المسار المالي لمجموعة العشرين كان هدفها تعزيز الحوار والتعاون المالي.