وشدد الرئيس التونسي – بحسب بيان صحفي نشرته الرئاسة مساء اليوم – على ضرورة الانسجام بين كافة الوزارات في إطار السياسة التي وضعها رئيس الدولة.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في عملية المراجعة الدقيقة لجميع المهمات التي تمت منذ عام 2011 ، وأصبحت هذه المراجعة الآن حالة طارئة ، خاصة في ظل وجود عدة إدارات تعيق سياسة الدولة. كما حدث في الفترة الأخيرة عندما رفض موظف حكومي استلام مبلغ من المال لصالح الدولة.

وأشار رئيس الدولة إلى أن مثل هذا السلوك يجب أن يتحمل المسؤولية من قبل مرتكبيه ، خاصة أنه سلوك منتشر في عدد من الإدارات ، مثل هذا ما كان عليه الحال فيما يتعلق بتعطيل عدة مشاريع بذرائع لا طائل من ورائها في مختلف القطاعات. مثل الصحة والتعليم والشركات الخاصة وغيرها.

وشدد رئيس الجمهورية على أن الإدارة يجب أن تلعب دورها وأن كل موظف يشعر بأنه في خدمة الدولة وليس في خدمة طرف أو جماعة ضغط تتصور نفسها قادرة على تعطيل سياسات الدولة.

أعلن رئيس الجمهورية أن الإدارة هي امتداد للسلطة السياسية التي يجب وضعها وعدم قبول أي مماطلة أو عرقلة في المستقبل ، بالإضافة إلى حقيقة أن العديد من المواطنين أصبحوا خاضعين لإرادة المسؤول الذي يتخيل نفسه فوق كل شيء المسؤولية لتمرير عمله.