وأشار حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن القطاعين الخاص والعام في الإمارات وإثيوبيا حرصوا في السنوات الأخيرة على زيادة التعاون الاقتصادي ، مما أدى إلى زيادة الاستثمار المتبادل. وقيم التجارة داخل المجتمع.

وقال ابن سالم – في تصريحاته -: هناك أكثر من 121 شركة إماراتية تعمل في السوق الإثيوبية وتثري العلاقات بين البلدين في جانبها الاقتصادي ، منها جلفار للصناعات الدوائية وجنان للاستثمار الزراعي ومصدر والإمارات للصلب وموانئ دبي العالمية. والكندي للسيارات. ، مجموعة الغرير ، البواردي للاستثمار ، مجموعة لوتاه ، إيجل هيلز ، المنظمة الدولية للشحن الإلكتروني ، فالكون للكيماويات ، حديد الدولية للخدمات ، مجموعة حائل سعيد أنعم وغيرها من الشركات الإماراتية الرائدة.

وأوضح أن غرف التجارة والصناعة الإماراتية ، وخاصة المكتب التمثيلي لغرف دبي ، ساهمت في السنوات الأخيرة في بناء شبكة قوية من العلاقات بين القطاعين العام والخاص ، وتقديم دعم متميز للشركات الإماراتية والإثيوبية في مجال الفعاليات ومنصات الأعمال. وعقد اجتماعات عمل ثنائية بينهما وتحديد مصادر التوريد والتوزيع والبعثات التجارية ودعم تطوير الأعمال والترويج لها في إثيوبيا.

وأشار إلى أن زيادة التنسيق بين الطرفين يعطي الشركات الإماراتية زخما أكبر للاستثمار في مختلف القطاعات في إثيوبيا ، مؤكدا جاذبية الاستثمار الإثيوبي في العديد من المجالات ، خاصة الزراعة والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل ، والصناعات الأخرى ، والطاقة المتجددة ، والنقل ، والخدمات اللوجستية. والعقارات ، وكذلك تأجير الآلات والمعدات الثقيلة بالجملة والتجزئة.