حثت اللجنة الرئاسية العليا للشؤون الكنسية في فلسطين ، اليوم الأربعاء ، ممثلي وقادة الكنائس والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة وإدانة جرائم إسرائيل واعتداءاتها على الأماكن المقدسة وممتلكات المسيحيين في فلسطين..

وطالبت اللجنة في رسائل متطابقة بعث بها رئيسها ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رمزي خوري ، كنائس العالم بالتدخل لمواجهة كل ما يهدد الوجود المسيحي في فلسطين ، من خلال اتخاذ إجراءات علنية وملموسة. للدفاع عن المقدسات المسيحية والوجود المسيحي في القدس المحتلة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام..

وحذرت اللجنة من أن استمرار الانتهاكات الممنهجة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين للوضع القانوني والتاريخي الحالي للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يهدد بمحو الطابع التعددي للقدس ويعكس ازدراء وعداء عميق الجذور للمسيحية. دين الاسلام. ..

وأكدت اللجنة أن هذه الانتهاكات والاعتداءات بالإضافة إلى عمليات التهجير القسري وهدم المنازل ومحاولات السيطرة على المقدسات تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة..

وأشارت اللجنة إلى تصريحات صدرت عن قادة كنائس في القدس خلال الأشهر الماضية ، نددت بتصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على المزارات المسيحية والإسلامية ، وحذرت من أن استمرارها يقوض الوضع الراهن والهوية الروحية والدينية والثقافية. في القدس المحتلة..

وتضمنت الرسائل التي بعثتها اللجنة تقريراً كاملاً عن الانتهاكات التي تعرضت لها الكنائس والأديرة منذ بداية العام الجاري ، وأشارت إلى أن المسيحيين الفلسطينيين ، خلال سنوات الاحتلال الطويلة ، يعانون من سياسات الاحتلال العنصرية العنصرية..

وقال رئيس اللجنة إن كل هذه الهجمات ليست عرضية أو عشوائية ، بل منهجية ومخططة ، يغذيها التحريض والخطاب العنصري والاضطهاد والقمع المنظم ضد المسيحيين والمسيحيين ، والهدف النهائي هو طرد المسيحيين الفلسطينيين من منازلهم. . والكنائس والأراضي المقدسة..

وشدد خوري على أن هذه الاعتداءات متجذرة في الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وأن التمييز العنصري واضح ضد الشعب الفلسطيني كله ، مسيحيًا ومسلمًا ، حرصًا على تحقيق التطلعات الإسرائيلية لتنفيذ سياسة التهويد ومحو التاريخ والهوية الفلسطينية. . ..