من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ

بواسطة: admin
17 يوليو، 2023 11:41 م

من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ إن معصية الله تعالى ، وعدم اتباع وصاياه ، والابتعاد عن نوايه ، من الأمور التي تستوجب العقاب والعقاب من الله تعالى.

من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ

جواب السؤال: من أقسى العقوبات أن يختم الله قلب العبد صحيح:

  • خلق الله الإنسان وأرسله إلى الأرض ليعيش فيها ويؤدي العبادات والأعمال الصالحة التي أمره الله بها.
  • فإن فعل ما أمر الله به رضي به ، ووجبت عليه الجنة والنعيم الخالد يوم القيامة.
  • وإن عصى الله ، ولم يتبع وصاياه ، ولم يجتنب نواهي ، وجب عليه أن يعاقب ويعذب في الدنيا والآخرة.
  • ومن أشكال التأديب التي يعاقب بها الله العصاة أن الله يختم قلوبهم.

الأسباب المؤدية إلى الختم على القلب

والأسباب التي تؤدي إلى ختم القلب والبصمة عليه أن العبد يرتكب ذنوب ومعاصي لا يرضي الله تعالى ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا عمل العبد غلط في قلبه بقعة سوداء ، فماذا لو عاد زيد إليها حتى غمر قلبه ، وهو الركض الذي ذكره الله: لا ، ولكن هذا الذي كانوا ينتصرون عليه كان يفيض على قلوبهم. أما علامة الختم على القلب فهي: عدم الاستجابة لوصايا الله تعالى ، والقلب المختوم هو القلب الذي لا يعرف ربه ولا يعبده.

هل من توبة بعد الختم على القلب

الملعونون والمختومون وغيرهم ممن ضلهم الله القدير وخرجوا عن الحق. لا شيء يمنع توبتهم إن كان الله قد أمرها وأرادها. لا شيء يمنع الإيمان من ختم قلبه وختمه ، والعودة إلى التوجيه والتوبة لجميع عباده ، وقد دعاهم إليها مهما كانت ذنوبهم تستحق اللعنة وغضبهم عليهم ، وقال إنه يقبل التوبة من هؤلاء. من تاب في أكثر من مكان في كتابه. .

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال: من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأوتحدثنا فيه عن عذاب ختم القلب ، وتعرّفنا على الأسباب المؤدية إليه ، وعلى التوبة بعد ختم القلب.