بحث مختصر عن سيل العرم   

بواسطة: admin
8 أغسطس، 2023 2:24 م

اكتب بحثاً موجزاً عن تورنت إن طوفان الطوفان حادثة مهمة في تاريخ البشرية ، وهي حادثة تشهد على القدرة الإلهية والانتقام الإلهي من الطغاة ومخالفي وصية الله الذين يصرون على الكفر والشرك والوهم. وسنلقي الضوء على هذا الحادث المذهل ومواعظه ودروسه وقيمه.

مقدمة

  • إن طوفان العريم حدث يؤكد أن الله قادر على خلقه ، وأنه لا يمكن لأحد ، بغض النظر عن موقعه ، أن يفلت من عقاب الله إذا أراد الله أن يعاقبه.
  • توجد آيات كثيرة عن الله ، والطوفان من النبع هو أحد علامات الله المبهرة التي تجبر الناس على التعرف على القوة الإلهية.
  • وعلى الرغم من النعم التي أنعم الله بها على أهل سبأ إلا أنهم كفروا وعبدوا الشمس
  • فنهى الله عنهم مرارًا ، لكنهم ثابروا وغرقوا في كفرهم وشركهم
  • كان هلاكهم علامة من خلال سيل عظيم دمرهم وأباد مملكتهم وجعلهم أثرًا بعد عين.

ما هي مملكة سبأ؟ وكيف تكونت

  • وُلدت مملكة سبأ بشكل رئيسي في اليمن من قبل رجل واحد يُدعى سبأ ، وهو أب لعشرة رجال ، منهم 6 أبناء استقروا في اليمن.
  • البقية منهم هاجروا من اليمن ، أما الستة الذين استقروا في اليمن فقد انحدرت من هناك فيما بعد القبائل العربية.
  • وهم قلقون من هذه الواقعة التي نتحدث عنها ، فقد اتسمت حياتهم بالرفاهية والنمو والبركات الكثيرة
  • حتى تضرب مملكة سبأ بالنعم
  • حيث ألهمهم الله أن يبنوا سدًا كبيرًا لتزويدهم بالمياه العذبة ، فقاموا ببناء سد كبير بين الصخور.
  • كان ذلك في القرن الثامن قبل الميلاد. م ، وقدمت لهم كميات كبيرة من المياه العذبة.
  • لقد زرعوا مساحات شاسعة من الأشجار المثمرة التي أفادتهم الكثير ، تقدر بنحو تسعة آلاف وثمانمائة كيلومتر مربع.
  • لقد أصبحوا أمثال عن السعادة والازدهار
  • وتحدث القرآن عن هذا ، فقال: (إنَّه كانت في دارهم آية سبأ: جناتان عن يمين ويسار.

أهل سبأ يتمردون على الخالق

  • كان من المفترض أن يرحب أهل سبأ بكل هذه النعم برضا وامتنان ، لكنهم تمردوا على خالقهم.
  • ولم يقبلوا إلا طريق الشرك فعبدوا الشمس دون الله
  • لذلك أراد الله أن يعاقبهم ويجعلها علامة ودرسًا لكل الذين تمردوا ونسوا أن يشكروا ربهم.

سيل العرم وكيف تفجر

  • اختار الله سبحانه وتعالى أحد جنوده لاستهداف السد الذي بناه أهل سبأ وخزن خلفه مياههم الوفيرة.
  • فاختار الله حيوانا صغيرا ، نوعا من الجرذ ، بدأ يقضم صخور السد وأساساته حتى تدفقت المياه منه ، رغم الجهود المضنية التي بذلها أهل سبأ لإبعاده عن السد.
  • لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، وبعد فترة انهار السد الكبير ، تاركًا وراءه طاقة غير محدودة من المياه المتدفقة التي اتبعت مساره الأخضر والجاف.
  • تبعثرت مملكتهم ، وتحولت أرضهم المغطاة بالنمو والمساحات الخضراء إلى أرض قاحلة ليس بها سوى الخراب ، وتغيرت ثقافتهم إلى أشواك وقرع وأشواك.
  • لقد أخبرنا القرآن عن هذه القصة المروعة ليبين لنا آياته في خلقه
  • قال تعالى: (فابتعدوا فأرسلنا عليهم سيل السد ، واستبدلناهم بساتينهم ، حديقتان خاليتان من النبلاء والأغصان الصالحة للأكل وشيء من اللوتس الصغير على هذا أجرناهم على كفرهم. وهل نجزئ الكفار فقط؟)
  • حتى قال: (وظلموا أنفسهم فكلمناهم ، ومزقناهم ، وبالفعل هناك دلائل لكل صبور وشكر).

خاتمة

نستنتج من هذه القصة القرآنية العديد من الخطب والتعاليم التي تفيدنا في حياتنا ، ومن أهم هذه الخطب والتعاليم:

  • طاعة الله تبارك وتعالى بما أمره ، وشكره دائما على نعمه ، وعدم التمرد على الخالق.
  • تعلم من القصص القرآنية واستمتع بها وما تحتويه ، ولا تدعنا نمر دون أن يلاحظها أحد.
  • دعنا نعلم أنك إذا أدنت ، فسوف تتم إدانتك. لما شكر أهل سبأ ربهم على بركاته
  • رزقهم الله تعالى بالخير والنماء والبركات ، فلما عبدوا الشمس وامتنعوا عن شكر ربهم أهلكهم الله في سيل الهلاك.
  • لا تعتمد على الحصون وتنخدع بها ، لأنه لا يوجد شيء أقوى وأقوى من سد مأرب العظيم الذي دمره الله سبحانه وتعالى بالجرذان الصغيرة ، ولكنه جنود الله تعالى (وهو وحده يعرف جنود الله). ربك).