الفرق بين الأنبياء والصالحين

بواسطة: admin
8 أغسطس، 2023 6:13 م

الفرق بين الأنبياء والصالحين ، أن الأنبياء والصالحين هم رجال اختارهم الله تعالى ليهتدوا بالناس إلى دين الإسلام ، ويبتعدوا عن الضلال والرجاسات التي ملأت العصر قبل ظهور الأنبياء والصالحين. الصالحين ، وعندما ظهروا دخل كثير من الناس في دين الإسلام وابتعدوا عن الضلال ، وبقي الباقون على كفرهم وذهولهم.

خصائص الأنبياء

الأنبياء هم من أصابهم الموت والمرض ، ولكن الله فرزهم عن كل خليقته ، لأنه أعطاهم صفة الكمال في كل ما يتعلق بالأخلاق والخلق. اختارهم الله ليحملوا رسالته إلى كل خليقته ، وحث الناس على طاعة الله وطاعة رسله ، والأنبياء ليس لهم صفة الألوهية ، لكنهم أناس يحملون رسالة من الله تعالى ، فيكون العدل والعدل. في اجزاء الارض تملك الحكمة. لقد وهبهم الله كل ما يؤهلهم لتحمل مخاطر وأعباء الدعوة لدين الله ، وقد اختارهم الله لينزل عليهم الوحي بنقل كلمة الله ، حتى يتحدثوا عنها. لشعبهم فيؤمنوا بالله ورسله.

يتميز الأنبياء عن سائر البشر بإخلاصهم المطلق في دعوة الله ، وكدليل على صدقهم ، كان لكل من الأنبياء معجزة تدل على صحة كلامه ، وكان الأنبياء من أكثر الأنبياء عددًا. راغبين في الأمانة وعودتها بأمان إلى أصحابها ، واختار الله تعالى الأنبياء من بين الأحرار ، وكانوا لهم قلوب عاقلة وخاضعة لا تنام ولا تهمل ، وإذا مات أحد الأنبياء فهو ودفنوا حيث مات ، وحرم الله تعالى الأرض من أكل أجساد الأنبياء ، ويبقون مع أجسادهم إلى يوم القيامة.

خصائص الصالحين

الصالحون هم من عامة الناس ، لكنهم يتميزون بصفات معينة تجعلهم في مرتبة أعلى عند الله تعالى من غيرهم ، لأنهم يتميزون بحسن الخلق ، واحترام أوامر الله ، وطاعة الله ورسوله. على أكمل وجه ، وهم يتميزون بالتقوى والإيمان ، فيتبعون تمامًا وصايا الله تعالى ، ويتجنبون الذنوب التي حرمنا الله ، ويملأ حب الله قلوبهم ، ويهتمون بشؤونهم. الآخرة تاركاً الدنيا وملذاتها ومتعها ، وتظهر على وجوههم المضيئة ، وعلى لسانهم في الكلام يتحدث عن الله ورسوله ، وقلوبهم البيضاء المليئة بالهدوء والراحة.

كلام الله سبحانه عن الصالحين

تحدث الله عن الصالحين في كتابه في سورة الفرقان ، فقال الله تعالى: وعباد الرحمن هم الذين يسيرون على الأرض بتواضع. والمقصود بعباد الرحمن هم أولياء الله الصالحون ، ويظهر لنا في الآيات أن الصالحين ليثيا يصرون على قضاء لياليهم في طاعة الله ، وهم أكثر ما يخشون عذاب الله.

ماذا يفعل الأنبياء والصالحين

إنهم حريصون دائمًا على الابتعاد عن الرجاسات والضلال ، وعن الأشياء التي تغضب الله القدير ، مثل الزنا والقمار وشرب الخمر ، ويستغفرون ذنوب الماضي التي أغضبت الله.

يحرص الليث الصالح دائمًا على أعمالهم وأقوالهم خوفًا من غضب الله تعالى عليهم ، وخوفًا من عقابه ، ويخافون يوم القيامة ، يوم انكشاف الأعمال فيحسنون. وساعدوا المحتاجين وزادوا عبادتهم ، ولا يكفون عن ذلك خوفا من يوم القيامة ، وعدا ، ورجاء رضا الله تعالى ، ورجاء دخول جناته ،

الفرق بين الأنبياء والصالحين

كان لكل نبي معجزة إلهية ليثبت للناس أنه صادق في أقواله ، بينما الصالحين ليس لديهم معجزات ، والأنبياء كما ورد في الحديث النبوي ، نهى الله عن الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ، بينما الصالحين لم يرد ذكرهم في الأحاديث الخاصة بهذا النهي ، فيجوز أكل الأرض بأجسادهم ، أو لا تأكل الأرض أجسادهم أعلم.