كلمة الحجاج في اهل العراق ونصها كاملا

بواسطة: admin
9 أغسطس، 2023 10:08 ص

كلمة الحجاج في الشعب العراقيوهو من القادة العسكريين في العصر الأموي ، واسمه كليب بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي ، لكنه استبدلها باسم الحجاج. بالامبير ، وتعني المبيد ، وعندما سيطر الحجاج على العراق ، ألقى كلمة شهيرة أرعبت كل من سمعه ، وهدد فيها وحذر كل من لم يسمع كلماته بالقتل ، وفي هذا السياق نحن تقديم خطاب الحجاج لأهل العراق.

من هو الحجاج بن يوسف الثقفي ويكيبيديا

ولد الحجاج بن يوسف الثقفي عام 661 م ، ونشأ في ظل أسرة شريفة من آل ثقيف. كان والده رجلاً متميزًا ، ضليعًا بعلوم الآداب وفضائلها ، لدرجة أنه كرس حياته لتعليم أهل الطائف القرآن الكريم دون أن يدفع له مقابل هذا العمل.

  • حفظ الحجاج الثقفي القرآن الكريم في صغره على يد والده.
  • ثم انضم إلى دوائر الأئمة والعلماء من الصحابة والتابعين ، مثل: عبد الله بن عباس ، وأنس بن مالك ، وسعيد بن المسيب ، وغيرهم.
  • أثرت نشأته وتربيته في الطائف على فصاحته ، حيث كان مرتبطاً بقبيلة الهديل ، وهي من أفخم القبائل العربية.
  • حتى يصبح بارعا في البلاغة والكلمات القوية.
  • توفي الحجاج بن يوسف الثقفي في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 95 هـ.
  • سبب وفاته سرطان المعدة ودفن في البلدة التي أسسها. هذه مدينة واسط.
  • على الرغم من أنه قام بعمل من شأنه أن يؤخذ ضده ، إلا أنه كان مهتمًا بالجهاد وكان ينفق الكثير من المال على القرآن.
  • حيث كان ينفق الكثير من ماله على حفظ القرآن ، وعند وفاته لم يبق منه إلا 300 درهم.

شاهدي أيضاً: من هو زوج جيلان علاء عز شهوان وأهم الحقائق عنه؟

كلمة الحجاج في اهل العراق

دامت ولاية الحجاج في العراق قرابة 20 عاما وبقي حاكما حتى وفاته ودفن هناك ابن جالا وتلاع الثنايا متى أرتدي العمامة تعرفونني وخطاب الحجاج على الشعب العراقي كالتالي:

“أما الله فأنا أحمل الشر بثقله ، أحمله بحذائه ، وأجره بنفس الطريقة ، والله يا أهل العراق أرى رؤوس قد نضجت وحان وقت حصادها. وانا صاحبهم والله كأنني أنظر إلى الدم بين العمائم واللحى ، ثم قال: والله يا أهل العراق مثل أمير المؤمنين عبد الملك كنانة. قبله قطع عصاه إلى الوراء ، وظهر لي أمره ، وكسره ، فوجهني إليك ، ورميك بي. يا أهل العراق ، يا أهل العراق ، يا أهل النفاق. والشقاق وسوء الأخلاق كنت دائما في الفتنة ، ونمت في جو من الحيرة ، وأصدرت قوانين التمرد ، وأقسم أمام الله ، سوف ألحنك على لحن العود ، وسأضرب. أنت تحب المروج ، وسأجعلك عصب السلام ، وسأضربك مثل الإبل الغريبة ، أقسم بالله أنني لن أحلق إلا إذا غادرت ، وسأعود فقط إذا مت.

خطبة الحجاج في أهل الكوفة

وقد اشتهر الحجاج بخطبهم للشعب العراقي ، لأن العراق في ذلك الوقت كان مقسمًا إلى عراق العرب وعراق الفرس ، وعندما نزل إلى الكوفة أرسل لإجماع العراقيين. في المسجد حيث ألقى عليهم خطبة ، فلما اجتمع الناس في المسجد دخل عليهم ملثمين بعمامة حمراء ، وصعد المنبر ناظرًا إلى المجتمعين ، وسكت بعض الوقت ، وكذلك غضب الناس من صمته ، وبعد ذلك خلع عمامته وبدأ يلقي خطبته الشهيرة لأهل الكوفة ، وفيها يوجه الإنذار والإنذار إلى كل من يخرج عن إرادته ولا يحمل. وأثار خطبته رعبًا في نفوس الناس حتى وفاته ونهاية عهده.

شاهدي أيضاً: خطبة ما بعد منتدى خطباء الحاج الكتابي والمؤثرين

خطبة الحجاج في أهل البصرة كاملة

وقبل أن يغادر الحجاج إلى العراق ، ألقى خطبًا شهيرة لأهل البصرة ، محذرًا ويهدد كل من لم يستمع إلى أقواله وينفذ أوامره. البصرة:

  • “أيها الناس من سئم مرضه فلدي دوائه ومن أطال العمر فعليه أن أسرع به ومن ثقل عليه خففته من وزنه ومن كانت الحياة الماضية مطولاً سأعطيه راحة ، للشيطان شبح والسلطان له سيف ، والدمار ومن سبقه بفمه سبق جسده بسفك دمه.
  • J’avertis, puis je ne regarde pas, et j’avertis, puis je n’excuse pas, et je promets, alors je ne pardonne pas, mais je vous gâte avec l’incohérence de vos dirigeants, et quiconque relâche son esprit est سيء التربية. الحزم والعزيمة سرقوا سوطي مني ، واستبدلوا سيفي به ، فدعمه في يدي ، ونصله على رقبتي ، وذبارته طوق لمن عصاني في المسجد ، وإذا ذهب خارج الباب المجاور ، سوف يضرب على رقبته.

شرح خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي لأهل العراق

ولما اقترب جيش الحجاج من الكوفة تقدم الحجاج بقواته ودخلوا المدينة بمفردهم ثم دخلوا مسجد الكوفة وصعدوا المنبر وألقى خطابه الافتتاحي الشهير كقائد ، وكان للخطاب أثر كبير على الجميع. . من سمعه ، وبعد ذلك توافد الناس لينضموا إلى جند الحجاج ، فقد اشتمل الخطاب على كلام المنذر والتهديد الذي أصاب الرعب والرهبة في نفوس كل من سمع ، وظل الناس يخافونه حتى موته ونهاية ملكه.

شاهد أيضا: خطبة في المولد النبوي ، مكتوبة من المنبر ، مؤثرة جدا

وصلنا إلى نهاية المقال ، وهناك قدمنا ​​خطاب الحجاج عن الشعب العراقي ، وهو من أشهر الخطب التي ألقاها الحجاج.