فحص دم الحمل عند ظهورهتسعى العديد من النساء إلى التحكم في حملهن بطرق مختلفة: إما أن يحققن ذلك بشكل مريح في المنزل ، أو يذهبن إلى المختبرات العلمية. لكي تقومي بإجراء فحص دم ومن ثم الكشف عن هرمون الحمل ، ولأن هناك العديد من الطلبات التي تهم المرأة حول هذا الأمر ، فقد أعددنا لك هذه المقالة ، تحليلاً للحمل عن طريق الدم عند ظهورها ، والذي قمنا فيه سوف تكشف لك عن معظم هذه الأسئلة من خلالها.
تحليل الحمل بالدم متى يظهر
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحليل يقوم بشكل أساسي على فحص هرمون الحمل ، وهذا التحليل يعد من التحليلات والاختبارات الفعالة من حيث النتيجة ، لأن كل النساء يلجأن إليه ، من أجل الحصول على نتائج صحيحة ومضمونة.
- يمكن الكشف عن بروتين HCG في الدم بعد سبعة إلى تسعة أيام من بدء الإخصاب.
- ولكن إذا انتظرنا قليلاً أثناء إجراء اختبار الحمل لأيام أخرى بعد الدورة الشهرية التالية ، فسنحصل على نتيجة أكثر دقة.
- ولكن إذا تم الفحص في مرحلة مبكرة جدًا ، فيمكن الحصول على نتيجة يمكن أن تكون سلبية.
- مع العلم أنه من الممكن أن تحصل المرأة على نتيجة سلبية بالرغم من وجود الحمل.
- ولكن إذا انتظرنا وقتًا طويلاً ، فلا داعي لإجراء مراجعة أخرى أكثر من مرة.
أقصى مدة لظهور هرمون الحمل في الدم
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون غالبًا ما يتم إنتاجه بشكل شبه حصري عن طريق المشيمة ، حيث يحدث هذا عند حدوث الحمل عند النساء ، ويمكن إنتاجه عند النساء غير الحوامل ، ولكن ما هي أقصى فترة لبداية الحمل هذا ما ننتظره؟ ستعرف على النحو التالي:
- في اختبارات الدم أثناء الحمل ، من الممكن الكشف عن وجود الهرمون ، بعد أحد عشر يومًا من بداية الحمل.
- كما أن الكشف عن الحمل لا يتم بالظهور في تحليل البول قبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية.
- من ناحية أخرى ، أثناء فحص الدم ، يمكن الكشف عن الحمل قبل ظهور الأعراض نفسها.
هل يظهر الحمل في تحليل الدم بعد الدورة بيومين
هناك الكثير من الاختبارات جارية ؛ من أجل الكشف عن حدوث الحمل أو عدم حدوثه ، ولعل من أهم هذه الفحوصات ، وأكثرها شيوعًا هو فحص الدم حيث يتم استخدامه ؛ لأن الهرمون يكتشف في الدم أسرع منه في البول.
- يمكن إجراء اختبار حمل الدم في وقت مبكر.
كما يحدث غالبًا من اليوم الحادي عشر حتى اليوم الرابع عشر بعد الإباضة. - أو القيام بالتحليل بعد تأخر الدورة الشهرية لمدة يومين.
هل يخطئ تحليل الحمل بالدم
في حالة انخفاض نسبة هرمون الحمل ، يجوز للطبيب أن يطلب من المرأة إعادة الفحص بعد 48 ساعة ؛ هناك حالات نادرة قد تؤدي فيها نتيجة الاختبار إلى نتائج خاطئة ، حتى لو كانت النتيجة إيجابية ، مثل:
- تسريع التحليل: إذا تم إجراء فحص الدم في وقت مبكر جدًا ، فقد يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة.
- على الرغم من حدوث الحمل في الأيام الأولى ؛ لأن هرمون الحمل في الدم لم يصل إلى النسبة التي تسمح باكتشافه بالتحليل.
- تناول بعض الأدوية: تحتوي بعض الأدوية أو الأدوية على نسبة مئوية من هرمون الحمل (HCG).
- وهو ما قد يساهم بدوره في زيادة مستوى الهرمون في الدم كأحد الآثار الجانبية للدواء ، وبالتالي سيعطي نتيجة إيجابية خاطئة عند تناوله لفترة طويلة.
- الإجهاض: يبقى هرمون الحمل في الدم لبعض الوقت بعد الإجهاض ، حتى يختفي من الجسم.
- في بعض الحالات ، تبقى بعض أنسجة الجنين المفقودة في جدار الرحم.
- نتيجة لذلك ، يستمر الجسد الأنثوي في إفراز هرمون الحمل ، وفي هذا الوقت من الضروري إجراء عملية تطهير الرحم لإزالة الأنسجة المتبقية.
- الحمل المولي: وهو حمل غير طبيعي يتشوه فيه الجنين وتستمر المشيمة في النمو بشكل يشبه عنقود العنب.
- ما نحتاجه في هذا الوقت هو جراحة عاجلة. وذلك لتنظيف الرحم للتخلص من هذا الحمل غير الطبيعي.
- حالات طبية نادرة: هناك أيضًا بعض الحالات الطبية النادرة ، والتي بدورها يمكن أن تتسبب في تواجد هرمون الحمل بشكل خاطئ في الدم ، مثل:
- اضطراب الغدة النخامية.
- وبعض أنواع السرطان النادرة.
- مع العلم أن الحالات المذكورة نادرة.
- أنسب طريقة لضمان دقة نتيجة التحليل هي تكرار هذا التحليل بعد 48 ساعة.
- ثم قارن النتيجة ، إذا تضاعف مستوى الهرمون في الدم ، فهذا يدل على حمل صحي والجنين ينمو بشكل طبيعي.
اقرئي أيضًا: متى يظهر اختبار الحمل في البول.
هنا يا سيدتي وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي ذكرنا فيه في السطور السابقة فحص دم الحمل عند ظهوره ، خاصة وأنه من الأكثر شيوعاً عند كثير من النساء ، وهذا التحليل يعتبر ذلك نتيجة نهائية سواء كانت إيجابية أو سلبية ، هذا ما ناقشناه من أجلك بالإضافة إلى تلك الحالات النادرة التي تعطي نتائج إيجابية خاطئة.