وفاة العم الأكبر لزعيم كوريا الشمالية عن عمر 100 ، كيم يونغ جو ، عم الزعيم الكوري الشمالي ، الذي توفي عن عمر يناهز المائة واثنين ، الأخ الأصغر الأصلي للمدينة الكورية الشمالية ، وقد أرسل رئيس البلاد اليوم العديد من الزهور إلى نعشه منذ وقت ليس ببعيد.
وذكرت الأخبار الواردة من مدينة كوريا الشمالية أن المتوفى هو الجد الأكبر للرئيس كيم جونغ وأن المتوفى قد فاز بالفعل بالعديد من الميداليات ، مثل كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل الآخر.
مميزات ووصف للعم الاكبر لرئيس كوريا
وفاة عم زعيم كوريا الشمالية الأكبر عن عمر يناهز المائة
وسبق أن وصف العم الأكبر بأنه بطل كوريا الشمالية وكان نائب رئيس مجلس الشعب السابق.
ولفترة طويلة شغل العديد من المناصب الهامة سواء كانت حكومية أو حزبية ، وقد كافح بجد وجدية لتوجيه الحزب الحاكم نحو التقدم ، وساهم بشكل كبير في عملية تسريع جميع مراحل البناء الاشتراكي وتقويته وتطويره. البلد ، كوريا الشمالية.
أما بالنسبة لموعد وفاة كيم يونغ جو ، فلم يحددوا وقتًا أو تاريخًا محددًا لوفاته ، فقط وكالتهم الإخبارية أفادت عن وضع عدد من الزهور على نعش الراحل كيم جونغ في 14 ديسمبر.
معلومات عن كيم يونغ جو
وفاة عم زعيم كوريا الشمالية الأكبر عن عمر يناهز المائة
وُلد كيم يونغ جو في العام التاسع عشر والعشرين في كوريا الشمالية ، وبدأ حياته المهنية عندما كان الرئيس كيم إيل سونغ وشغل منصبًا مهمًا جدًا في حزبه ، ثم جاء ابن أخيه والرئيس السابق كيم جونغ إيل في العام. الف و تسعمئة و ثلاثة و سبعون.
ظل في هذا المنصب قرابة عشرين عامًا ، ومنذ ذلك الحين لم يمارس شيئًا في الحياة السياسية ، وعاد مرة أخرى في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين إلى السياسة وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية وعضواً. من المعسكر السياسي.
في عام ألفين وتسعة انتخب رئيسا لمجلس الأمن في دولة كوريا الشمالية الديمقراطية.
كما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم يونغ جو هو عم الزعيم كيم جونغ وأنه حصل على عدة أوسمة من بلاده بسبب جهوده الكبيرة في الحفاظ على الدولة وتصميمه على دفعها إلى الأمام. له كبطل كوري شمالي وتم اعتماده كنائب فخري لرئاسة مجلس الشعب.
عمل في الساحة السياسية في العام التاسع عشر والتسعين والتسعين نائباً لرئيس الدولة ، ثم عُين نائباً لرئيس حزب الشعب لجمهورية كوريا الشمالية.
حزن كوريا الشمالية
وفاة عم زعيم كوريا الشمالية الأكبر عن عمر يناهز المائة
عند سماع هذا الخبر ، أخبرت وكالة الأنباء أن هناك حزنًا عامًا في البلاد ، لأنه كان محبوبًا من الجميع ، وعند سماع الأخبار سقطت عليهم مثل الصاعقة ، مثل كوريا الشمالية منذ فترة طويلة. مجتمعات مغلقة لم تكن منفتحة على العالم ، وهي واحدة من البلدان القليلة التي لا تزال تحكم لما يسمى بالحكم.
وزادت عزلة هذا البلد في الآونة الأخيرة بسبب نيته زيادة قدرته النووية وهو ما يسعى إلى تحقيقه إلى حد كبير.
تغييرات غير مسبوقة
ويرى الخبراء أن هذا القرار يدل على مدى رغبة كيم في وضع بلاده في وضع نظام ديكتاتوري خاص بهم ، لأن احترام عائلاتهم موجود منذ العصور القديمة وحتى الآن وهو أمر مقدس بالنسبة لهم.
أما بالنسبة لكيم ، فقد كان معارضًا لجزء كبير من النظام الحالي لوالده أو جده ، وعلى وجه الخصوص النظام الذي يستمر على نظام وريث الأجداد.
من طموحات الرئيس الحالي أن يكون نظامًا إلزاميًا في حد ذاته.
في نهاية مقالنا ، نود توضيح جميع المعلومات حول أعظم زعيم لكوريا الشمالية وسياسته.