تجربتي في التعليم عن بعدتعتبر عملية التعلم عن بعد ، أو ما يسمى بالتعلم الإلكتروني ، من أساليب التدريس الحديثة والمبتكرة التي تعتمد على وجود المتعلم في مكان مختلف عن مصدر التدريس ، حيث يتم العمل على نقل المواد التعليمية. من مكان إلى آخر ، لأن هذا النوع من التدريس يهدف إلى العمل لجذب الطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى المراكز التعليمية لظروف خاصة لمواصلة عمليتهم التعليمية أثناء وجودهم في المنزل ، تجربتي في التعليم عن بعد.
المقصود بعملية الدراسة عن بعد
نظرًا لأن عملية التعلم عن بعد تعود في تاريخها وأصولها إلى عام 1840 م ، حيث ظهر في تلك السنة ما يسمى التعلم بالمراسلة ، ثم ظهرت بعد ذلك فكرة التعليم المفتوح ، حيث تعتبر عملية التعليم عن بعد توسيع نطاق التعلم المفتوح أو التعلم بالمراسلة عندما يكون من المفترض أن يكون:
- هي عملية تربوية لا يوجد فيها اتصال مباشر بين الطالب والمعلم ، لأن الطالب والمعلم بينهما مسافة في الزمان والمكان ، ويتم الاتصال بينهما من خلال استخدام وسائل تربوية مختلفة ، سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية.
- يعمل على تعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة ، والدراسة الذاتية ، والحرية التعليمية ، وقد بدأ التعليم عن بعد في العمل لمواكبة التطور التكنولوجي والمعرفي الحديث.
- نظرًا لأن التعليم عن بعد قد مر بأربع مراحل تعليمية مهمة حدثت في أجيال وسنوات مختلفة ، فقد حدث ذلك بسبب التطور التكنولوجي والمعرفي الكبير في الفترات الأخيرة.
شاهد أيضا: تجربتي مع أكاديمية الفيصل
مميزات الدراسة عن بعد
نظرًا لأن التعلم عن بعد له العديد من المزايا ، حيث يتفوق التعلم عن بعد على التعلم وجهًا لوجه ، وفقًا لدراسة إحصائية أجرتها جامعة سيليزيا في عام 2019 ، يتميز التعلم عن بعد بمجموعة واسعة من المزايا التي تقارن بالتعليم التقليدي. التدريس وجهاً لوجه ، وتتمثل في النقاط التالية:
- يعمل التعليم عن بعد على تحقيق المرونة في المكان والزمان ، على عكس التعليم التقليدي ، حيث يجب احترام المكان والزمان من أجل تلقي المعرفة
- العمل على توفير الكثير من الوقت والجهد والتكلفة المالية على أطراف العملية التعليمية ، لكن التعليم التقليدي ، بخلافه ، يتطلب الكثير من الجهد والتكلفة والوقت
- يهدف التعليم عن بعد إلى تسهيل عملية التعلم لذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الحركة ، بالإضافة إلى تسهيل عملية الحصول على المعرفة والمعلومات حسب الفئات العمرية المختلفة.
شاهد أيضاً: تجربتي في الجامعة السعودية الإلكترونية
عيوب الدراسة عن بعد
كما أن هناك ثلاثة أهداف للعملية التعليمية ، أولها الأهداف التربوية التي يجب أن تحقق العملية التعليمية بالإضافة إلى الأهداف المعرفية والمهارية والعاطفية ، حيث أن التعلم عن بعد لا يحقق جميع أهداف العملية التعليمية ، حيث يحقق التعلم عن بعد الأهداف المعرفية والعاطفية ، ولكن يصعب عليه الوصول إلى أهداف المهارة ، لأن التعلم عن بعد يقتصر على المواد النظرية وعدم قدرة الطالب على إجراء التجارب بشكل مباشر ، ومن إيجابيات وسلبيات التعلم عن بعد:
- عدم القدرة على التفاعل بين المعلم والطالب في بيئة تعليمية
- عدم القدرة على التفاعل مع الزملاء من نفس الفئة العمرية
- لا تجبر الطالب كثيرًا على أداء المهام الموكلة إليه
- صعوبة إبقاء الطالب على اتصال دائم بالمعلم
- عدم قدرة المعلم على تنويع الاستراتيجيات المستخدمة في التعلم عن بعد
- عدم التزويد الكامل بأجهزة ووسائل الاتصال لأطراف العملية التعليمية.
انظر أيضًا: تجربتي في دراسة اللغة في جنوب إفريقيا
العوامل التي يعتمد عليها نظام الدراسة عن بعد
نظرًا لوجود أنواع مختلفة من التعلم عن بعد ، بما في ذلك التعلم المتزامن عن بعد ، والتعلم عن بعد غير المتزامن ، والتعلم الهجين عن بعد ، والتعلم الإلكتروني ، والدورات التدريبية ذات الوقت الثابت عبر الإنترنت ، فإن كل هذه الأنواع تعتمد بشكل أساسي على:
- المعلم الذي يعتبر من أهم العوامل التي تساهم في نجاح العملية التعليمية ، حيث يجب أن يمتلك المعلم المهارات الفنية المختلفة للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومواقع الاتصال وبرامج الكمبيوتر.
- وجود دافع كبير لدى الطلاب لاكتساب المعرفة ومحاولتهم مواجهة التحديات التي تعترضهم على استمرار العملية التعليمية
- قدرة الطالب على إدارة وقته والالتزام بالمهام والواجبات المنوطة به والتواصل بشكل مستمر وفعال مع المعلم طوال عملية التعلم.
انظر أيضًا: تجربتي في جامعة هارفارد
تجربتي في الدراسة عن بعد
لقد ظهرت تجارب كثيرة للعديد من الطلاب الذين استخدموا نظام التعليم عن بعد ، خاصة بعد انتشار وباء كورونا في الفترة الأخيرة حول العالم ، مما أجبر الطلاب على متابعة وممارسة عملياتهم التعليمية في المنزل دون السفر إلى المؤسسات التعليمية . ومن اهم التجارب للطلاب تجربة احد الطلاب خلال فترة كورونا:
- حيث أبدى ميزته وأن جميع الطلاب استفادوا منه بشكل كبير لإثبات كفاءتهم في الحصول على أفضل النتائج مع بعض النقاط السلبية التي كان من الصعب تصحيحها.
- كما برز عدد من الجوانب السلبية خلال مرحلة التعلم عن بعد والتي ركزت على المشكلات الفنية في استخدام البرامج الإلكترونية وانقطاع الإنترنت.
- واجه الطلاب أيضًا مخاوف بشأن أداء الاختبار وعملية التقييم ، والتي تعتمد على حضور الطلاب ومشاركتهم بسبب عدم قدرة الطلاب على التواصل مباشرة مع المعلمين.
- حيث أوضح الطالب أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعمل على ضبط توزيع الدرجات للمواد التدريبية أثناء عملية التعلم عن بعد ، لتتماشى مع النظام التعليمي الجديد.
- حيث كانت غالبية الدرجات تعمل في الفصل الدراسي
- حيث أظهر الطالب أن التعليم التقليدي لا غنى عنه ، حيث يعمل على تحقيق تفاعل أفضل بين المعلمين والطلاب داخل الفصل وتنميتهم الفكرية بشكل أكبر.
شاهد أيضًا: تجربتي مع تحصلي وخطة ناجحة لاجتياز الاختبارات
تجربتي في التعليم عن بعدفي نهاية هذا المقال تعرفنا على عملية التعلم عن بعد وأهم المزايا التي تميز هذه العملية ، بالإضافة إلى تحديد نواقصها والعوامل التي تساهم في نجاحها ، وعرضنا إحدى تجارب الطالب في التعليم عن بعد.
تجارب ناجحة قد تهمك
تجربتي في علاج قرحة المعدة | تجربتي مع أعراض الحمل |
تجربتي مع الصلاة على النبي 1000 مرة | تجربتي مع نقص فيتامين ب 12 |
تجربتي مع حبوب الميلاتونين | تجربتي مع Liberax |
تجربتي مع القرفة للإجهاض | تجربتي في فتح الرحم وزيادة المخاض |
تجربتي مع اختبار الحمل بالملح | تجربتي مع أعراض الحمل مع فتاة |
تجربتي في تكبير الأرداف | تجربتي في زراعة الأسنان |
تجربتي مع كريم ماربيلا | تجربتي مع صمغ الوجه الذكوري |
تجربتي في تربية فيتامين | تجربتي مع التمر ورجيم الحليب |
تجربتي في الشيشة | تجربتي مع زواج المسيار |
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية | تجربتي في رفع الثدي |