التخطي إلى المحتوى

فينيسيوس جونيور ، أول لاعب كرة قدم لفريق في نادي ريال مدريد الإسباني ، هو أحد أمهر اللاعبين في الدوري الإسباني وحتى في العالم بأسره ، حيث ينثر سحره الكروي الجمال في عيون أنصار الساحرة المستديرة .

لكن اللاعب البرازيلي المدبوغ يتعرض دائما لبعض الهجمات العنصرية من جماهير الفرق المنافسة إلى الملكي وآخر تلك الهجمات كانت خلال مباراة فريقه أمس ضد فالنسيا والتي كانت حديث جميع وسائل الإعلام الأوروبية والدولية.

وعلى الرغم من أن تلك المواجهة كانت للمالكي تحسين هاشيل حيث خسر سباق الدوري الإسباني لصالح منافسه التقليدي المرير نادي برشلونة ، إلا أن أصداء اللقاء عبرت حدود إسبانيا وأصبحت محور حديث العالم بأسره.

العنصرية المعتادة ضد اللاعب

البداية بالعنصرية المعتادة التي يتلقاها فينيسيوس جونيور من جماهير الخصوم حيث سبق له أن تعرض لمثل هذه الهجمات التي يصدر فيها القليل من أصوات القرود وكان ذلك ضد أتلتيكو مدريد وجيرونا بالإضافة إلى مباراتي أوساسونا وبلد الوليد.

وعلى الرغم من حقيقة أن الدوري الإسباني لكرة القدم والاتحاد الإسباني قد أجروا العديد من التحقيقات ، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي من القرارات الرادعة ويستخدم المشجعون المنافسون نفس الحيلة اللعينة في وصف اللاعب بألفاظ نابية عنصرية من أجل تشتيت انتباهه عن كونه اللاعب. السائق الرئيسي للفريق.

فينيسيوس ينفجر في وجه الجميع

وعلى الرغم من كل المرات السابقة التي تعرض فيها اللاعب للعنصرية ، إلا أنه التزم الصمت ورفض الخروج والرد ، ولكن هذه المرة ، كما يقولون ، “فجّر الشجاعة” لينفجر عبر حساباته الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد نهاية المواجهة وأصدرت عدة تصريحات صحفية وصفت إسبانيا بأنها إحدى الدول العنصرية.

واستنكر النجم السليزي عدم وجود أي تحركات قوية لوقف مثل هذه المقالب التي حدثت له ، مستنكرًا أن التقرير الخاص بحكم المباراة دي بورغوس لم يتطرق إلى أي شيء بخصوص حادثة العنصرية ضد اللاعب البرازيلي كما أكدتها وسائل الإعلام.

يتضامن العالم مع فينيسيوس جونيور

وبعد تلك الحادثة ، ظهرت مجموعة حملات موسعة تضامنية مع فينيسيوس جونيور ، سواء من زملائه داخل العائلة المالكة أو من بعض النجوم العالميين مثل كيليان مبابي ورونالدو وألياندرو بالدي نجم نادي برشلونة.

وامتدت تلك الحملات إلى منتخبات برازيلية مثل ساو باولو بالميراس وناديهم الأم فلامنجو ، لدرجة أن الرئيس البرازيلي خرج للحديث عن الحادث ، ولكن يبقى الغريب أن إدارة ريال لم تنشر أي بيانات حتى الآن ، وهو أمر غريب.

تهديد صريح بمغادرة الدوري الاسباني

وبسبب كل هذه الحقائق السابقة ، بدأت تقارير الصحافة الإسبانية الحديث عن أن فينيسيوس جونيور يفكر بجدية في ترك الرتب الملكية بسبب المعاناة التي يمر بها وعدم قدرته على التركيز فقط على أرضية الملعب.

قبل أن ترد باقة من الأخبار الأخرى التي أكدت أن اللاعب توصل إلى اتفاق مع الميرانجي لتجديد عقده لفترة طويلة لأنه يريد أن يواصل نجاحه بقميص ريال مدريد وسيوقعه عند مشكلة العنصرية. يمر عبر قد انتهى.

يبقى السؤال الأبرز حاليا ، هل تنجح العنصرية في إجبار فينيسيوس على الرحيل عن ريال مدريد ، أم أن نجم سيلسيو يواصل نجاحه بالقميص الملكي ويقف في وجه العنصرية؟

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *