حديث صحيح عن طاعة الزوجة لزوجها في الاسلام

بواسطة: admin
10 أغسطس، 2023 5:57 ص

حديث صحيح في طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام. جاء الدين الإسلامي شاملاً لجميع أمور الحياة ، ولم يترك شيئًا إلا أنه تحدث عنه ، وبناءً عليه تم وضع النصوص والأحكام الشرعية التي تنظم حياة المسلم وتسهم في تحقيق أهداف معينة ، و على المسلم أن يتعامل مع كل ما جاء في تلك النصوص ، بما في ذلك إجبار الزوجة على طاعة زوجها ، حيث تلتزم الزوجة بطاعة زوجها في كل شيء إلا ما يغضب الله تعالى ، وفي هذا المقال سنقدم حديثًا صحيحًا بشأنه. طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام:

حديث صحيح عن طاعة الزوجة لزوجها في الاسلام

طاعة الزوج واجبة على الزوجة ؛ لأن الزوجة يجب أن تكون لها الأولوية على زوجها في كل شيء ، وأن تسد حاجته ، ولا تشتت عنه أبدًا ، وهناك أحاديث كثيرة تدل على وجوب طاعة الزوج ، ومن هناك وفي هذا السياق سوف نقدم في السطور التالية حديثًا صحيحًا عن طاعة المرأة لزوجها في الإسلام:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ألا وإنَّ لَكم على نسائِكم حقًّا، ولنسائِكم عليكم حقًّا، فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يوطِئنَ فُرُشَكم من تَكرَهونَ، ولا يأذَنَّ في بيوتِكم لِمن تَكرَهونَ، ألا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أن تُحسِنوا إليهِنَّ في كسوتِهنَّ وطعامِهِنَّ].
  • حديث عبد الله بن أبي أوفة نصه: [لمَّا قدِمَ معاذٌ منَ الشَّامِ سجدَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ ما هذا يا مُعاذُ قالَ أتيتُ الشَّامَ فوافقتُهُم يسجُدونَ لأساقفتِهِم وبطارقتِهِم فوَدِدْتُ في نَفسي أن نفعلَ ذلِكَ بِكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلا تفعَلوا فإنِّي لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ].
  • حديث أبي هريرة ونصه: [إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها، و صامَت شهرَها، و حصَّنَتْ فرجَها، وأطاعَت زوجَها، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ].
  • الحديث الذي رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْه شَطْرُهُ].
  • جاء في الحديث الذي رواه أحمد: [أنَّ عمَّةً له أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لها: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ قالت: نعم قال: فأين أنتِ منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه قال: فكيف أنتِ له فإنه جنتُكِ ونارُكِ].

وانظر أيضاً: أحاديث في فضل صيام شهر رمضان

أحاديث في فضل رضا الزوج

فضل إرضاء الزوج عظيم ، وستجني الزوجة فوائد كثيرة إذا أطعت زوجها ولبت جميع احتياجاته ، كما وعد الله تعالى الزوجة التي تطيع زوجها الجنة وتنال الحماية من النار ، وما يلي: أحاديث في فضل رضا الزوج:

  • (أفلا أخبرك عن نسائك من أهل الجنة ، الحنون المثمر ، المعتادة على زوجها ، فإن آذت أو جرحت تأتي حتى تمسك بيد زوجها ثم قالت. : والله لن أتذوق غمزة حتى ترضى.)
  • (إذا صلت المرأة خامسها ، وصامت في شهرها ، وحافظت على عفتها وطاعت زوجها ، تدخل الجنة من أي باب من أبواب الجنة شاءت).

أحاديث في الحث على إرضاء الزوج

الحياة الزوجية مبنية على التفاهم بين الزوجين ، وللزوجة والزوج حقوق وعليهما واجبات ، وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجة على إرضاء زوجها ومعاملته على أحسن وجه ، حتى تطيعه في ذلك. كل ما يأمر به إلا ما يزعج الله عز وجل ، وفي الأحاديث التالية حث على إرضاء الزوج:

  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لو كنت قد أمرت أحداً بالسجود أمام أحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
  • (قال عنه الحسين بن محسن عن خالته: إنها دخلت رسول الله ، فقال لها: إذا كنت زوجًا ، فقالت: نعم ، قال: كيف جنتك وجحيمك).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قومان لا تتجاوز صلاتهما رأسيهما: عبد هرب من سيده حتى عاد ، وامرأة عصت زوجها حتى رجعت. صحيح الجامع 136.

شاهدي أيضاً: أحاديث الرسول في مساكنة النساء وحقوقهن وفضيلة برهن

أحاديث عن حق الزوج على الزوجة

لقد حفظ الدين الإسلامي حقوق المرأة ، وكرّمها ، ومنحها منزلة رفيعة. وفي المقابل أمرتهن بالحفاظ على بيوتهن والعمل على إرضاء أزواجهن ومنحهن جميع حقوقهن الزوجية. دلت أحاديث كثيرة على حق الزوج على الزوجة ، ومنها الأحاديث التالية:

  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فامتنعت ، لعنها الملائكة حتى الصباح).
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا تفي الزوجة حق الله حتى تحقق حق زوجها ، ولو سألها وهي على ظهرها). سرج ، لن تساعد نفسها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجوز للمرأة أن تصوم زوجها إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيتها إلا بإذنها ، ومهما تنفق دون أمرها يعطى لها النصف).
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أنتم جميعًا رعاة وكل واحد منكم مسؤول عن قطيعه ، والأمير راع ، والرجل راع على بيته ، والرجل راعٍ على بيته. الزوجة راعية لبيت زوجها وأولادها ، كل واحد منكم راع وكل واحد منكم مسؤول عن قطيعه).

شاهدي أيضاً: أحاديث الرسول في جن الحبيب والسحر وكيف يعامل الحبيب الجن

قدمنا ​​حديثاً صحيحاً في طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام ، وطاعة الزوج واجب على الزوج ، وعليها أن تعمل على إرضائه ، وتأمينه له جميع حقوقها الزوجية ، وتخشى الله تعالى في تعامله معه ، كما على الزوج أن يفعل تجاه زوجته ما أمره الله تعالى.