هرمون الحليب
يعمل هرمون الحليب بشكل جيد للمساعدة في تعزيز المناعة العامة للجسم ، بالإضافة إلى أنه ينظم عملية التمثيل الغذائي بشكل عام ، كما أنه مسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية ، و فيما يلي أهم المعلومات عن هذا الهرمون:
- يعتبر هرمون الحليب مسؤولاً طوال فترة الحمل عن تحضير الثديين للرضاعة.
- يبدأ تكوين الحليب تدريجياً في كل منهما حتى تحدث عملية الولادة وتكون الأم جاهزة لعملية الرضاعة.
- لا توجد زيادة في هرمون الحليب في الجسم عندما يكون هناك زيادة في هرموني الحمل الأستروجين والبروجسترون ، فإذا زادت نسبتهما تقل فرص الحمل.
- مع الولادة ، تنعكس حالة الهرمونات ، وتنخفض نسبة هذه الهرمونات ، وتزداد نسبة هرمون الحليب.
- طوال فترة الرضاعة الطبيعية للأم ، تستمر الأعصاب في إرسال إشارات إلى المخ تفرز هرمون الحليب لزيادة كمية الحليب.
- عندما تتوقف الرضاعة الطبيعية ، تتوقف هذه الإشارات ، ويتوقف إنتاج الحليب ، ويعود مستوى الهرمونات في الجسم إلى طبيعته.
أنظر أيضا: مستويات هرمون الحليب الطبيعية وتأثيرها على الحمل
هل وجود الحليب في الثدي يمنع الحمل
تتساءل الكثير من النساء عما إذا كان وجود الحليب في الثدي يمنع الحمل ، ويهتم الكثير منهن بالتعامل مع العديد من المشاكل التي تؤدي إلى منع الحمل.
- وجود اللبن في الثدي أو وجود طفل يرضع دون حمل فهذا يدل على زيادة هرمون الحليب في الدم وحتى من زيادته إلى وجود الحليب في الثدي وتسرب الحليب.
- الهرمونات المسؤولة عن الحمل والإستروجين والبروجسترون لا تتوافق مع هرمون الحمل ، وزيادة هذه الهرمونات تعزز الحمل لكنها تقلل من إنتاج الحليب وهرموناته.
- مع بداية الحمل ، تبدأ هذه الهرمونات في الارتفاع والانخفاض حتى حدوث الولادة ، وعندما تنخفض هذه الهرمونات تدريجياً.
- وبالتالي ، فإن هرمون الحليب يزداد تدريجياً لإيجاد الكمية المناسبة من الحليب للطفل في الثدي.
- في حالة زيادة هرمون البرولاكتين المسؤول عن الحليب في الجسم إلى الحد الذي توجد فيه كمية من الحليب في الثدي ، فإن خطر الحمل ضئيل ولكن ليس صفرًا.
شاهد أيضًا: تجربتي مع هرمون الاستروجين الزائد
أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الدم
عندما يكون هناك ارتفاع في مستوى هرمون الحليب في الدم ، فهناك العديد من الاضطرابات والقضايا الصحية التي يمكن أن تضر بالمرأة لأنها تؤدي إلى وجود أعراض وعلامات معينة ناتجة عن ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم ، ومن بينها الأعراض والأعراض كالتالي:
- حدوث اضطرابات معينة في الدورة الشهرية سواء كانت متعلقة بكميات الدم أو بمواعيد حدوثها.
- في بعض الحالات ، يمكن أن تزداد بشكل مبالغ فيه ، مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب والعقم.
- الشعور بعدم الرغبة في ممارسة الجنس عند المرأة.
- ظهور جفاف غريب ومبالغ في منطقة المهبل ، وتوقف عن إفراز كل الإفرازات.
- الإحساس بألم في الثدي كله أو في أجزاء معينة منه ، سواء في ثدي واحد أو في كليهما.
- يمكن أن يتسرب الحليب من أحد الثديين أو كليهما حتى لو لم يكن هناك ولادة أو ولادة أو رضاعة طبيعية.
- الظهور المفاجئ لحب الشباب في أجزاء مختلفة من الجسم.
- نمو مفاجئ لشعيرات معينة في أماكن لم تظهر من قبل.
- شعور بامتلاء وألم في الصدر.
انظر أيضًا: كيف أعرف أن هرمون الحليب مرتفع؟
هل يحدث حمل أثناء تناول حبوب هرمون الحليب
قد يكون لدى البعض مستويات منخفضة من هرمون الحليب ويأخذون علاجات طبية تساعد على زيادة هرمون الحليب ، لكن قد تتساءل بعض النساء عما إذا كان يمنع الحمل عن طريق تناول هذه الحبوب التي تعزز هذا الهرمون. لا تعتبر حبوب زيادة هرمون الحليب سببًا الحمل أم لا ، قد يكون سببًا لذلك في بعض الحالات التي يكون فيها الهرمون منخفضًا جدًا في الجسم.
أنظر أيضا: أعراض هرمون الحليب
إن وجود الحليب في الثدي يمنع الحمل لأنه يرجع إلى زيادة هرمون الحليب وانخفاض هرمونات الحمل ، وفي هذا المقال تعلمنا الكثير من التفاصيل المتعلقة بهرمون الحمل وأسباب ارتفاعه وكذلك الأعراض المصاحبة له. نهوضها ، وهل تمنع الحمل ، وكل المعلومات المطلوبة.