روايات رومانسية إجتماعية مقتطفات من كتاب رحيق الحب لا يموت 2023

بواسطة: admin
13 أغسطس، 2023 4:08 م

الروايات الاجتماعية الرومانسية ، رواية رحيق الحب لا تموت ، والكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة بين الرومانسية الخيالية والرومانسية الاجتماعية ، منها رحيق الحب ، رحلة البحث عن شهريار ، حب للنهاية ، قطعة من الحشيش وجماعة أخرى تدعو للحب والفضيلة والتضحية من أجل خير آخر ولاء وإخلاص وعلاقات اجتماعية وعلاقات زوجية ناجحة ، والكتاب من تأليف الصحفية والكاتبة أمل الشرابي وهي مصرية. حسب الجنسية. لها كتابان صدر مؤخرًا هذا العام 2023 ، الليث بعنوان كن لي ، والثاني بعنوان خواطر مارس ، وهذا الكتاب هو رحيق الحب الذي لا يموت ، وسنعرض بعض المقتطفات من ذلك الكتاب ، نتمنى انت تحب.

قصة عفوًا لقد نفد رصيدكم من الحب

ظل مصطفى يبكي وكانت دموعه تنهمر….
نادين: هل نسيت الحب الذي عشناه؟ أحبك ، فهو يقبل رأسها ويديها ، ويقبل قدميها … فتبتعد عنه … وتبتعد عنه … ووقع في الحب بجنون … ربما لأنه لم يتوقع زوجته وشريكه في طلب الطلاق.
تبتعد عنه وتقول كلمة واحدة فقط أريد الطلاق
طلاق جاهل ؟!
لماذا يا عزيزي ؟ ما يحدث بيننا مشاكل عادية بين أي زوجين.

رحلة البحث عن شهريار

فجأة تجد شهرزاد نفسها بدون شهريار ، فتبحث عنه في أروقة الصفحات ، وبين جدران كتاب ألف ليلة وليلة ، لكنها لا تستطيع العثور عليه؟ !!!
بحثت عنه ، ربما كان مختبئًا بين سطور الكلمات أو حروفها ولم تجده ؟! اتصلت به … !!!
شهريا….!!! كررت المكالمة ، لكن لم يرد.
ودعت صديقاتها ، ثم التقطت رسائلها من صفحات الكتاب ، وأغلقت الغلاف خلفها ، ثم انطلقت.
وبدأت رحلتها إلى كوكب الأرض ، على أمل العثور على حبيبها المفقود.

جريمة قتل وهمية

في أحد أركان المطعم الخصب ، جلس مندهشًا ، مشتتًا وتحركًا ، ناظرًا إلى هذه المياه الزرقاء ، ممسكًا بيديه بفرع من الشجرة المعلقة ، يتحدث إلى نفسه وكأنه يتحدث إلى هذه الشجرة !! !

يتنهد ، يتنفس بعمق ، يزفر ممزوجًا بالألم … ينظر من ورائه أمامه ، يمينًا ويسارًا ، كأنه يبحث عن شيء في وجوه الجالسين ، أو كأنه تفاجأوا بضحكهم ونكاتهم … ولا يعرف حتى كيف يبتسم من شفتيه!

جاء النادل ماذا تأمر سيدي ؟!

فكر للحظة ، متذكرًا أن قائمة الأطباق على الطاولة ، لكنه لم يفكر في الطعام … قال في قلبه ، المعدة جائعة ، لكنني لا أشعر بالرغبة في الأكل. سرعان ما يقول ربع كباب …!

أكل دون أن يعرف ماذا يأكل. فقد حاسة التذوق لديه. نظر إلى هؤلاء الناس الذين يأكلون بشراهة ويحبون الطعام. حتى الشهية للطعام أصبحت ذكرى لذكرياته … يتذكر شبابه وشبابه وشبابه. شيخوخة ، وهو الآن ينتظر الموت بعد يأسه من حياته وروتينه الممل.

قطعة حشبش

ترك قطعة الحشيش بجانب المقعد وركض نحو باب الشقة لمساعدة الطارق الذي كاد يكسر الباب بسبب الضرب المبرح عليه. الكلمات المتتالية التي لم يفهمها محمود باستثناء بضع كلمات أن شقيقه كان في مركز شرطة شبرا الخيمة لأنه كان يتهم صاحب السوبر ماركت بالسطو عليه ، قال له محمود بأسرع ما قاله ابن عمه: “لماذا لم” ر اتصل بي؟

قال أن هاتفك مغلق …!

تذكر محمود إغلاق هاتفه وإغلاق باب غرفة النوم ليعيش في وئام مع سيجارة حشيش ويقلب زر التلفزيون في فيلم إباحي ، لكنه لم يكن سعيدًا بجلسة الاستمتاع هذه.

قال محمود لابن عمه إنه انتظرني فترة ، ودخل غرفته ليغيّر ، ثم أخبر ما حدث لزوجته التي كانت مشغولة بإعداد الغداء ، وبجوارها عمرو ، ابنها البالغ من العمر عامين. .