متى يشرع التكبير في عشر ذي الحجه

بواسطة: admin
18 يوليو، 2023 11:31 ص

متى يشرع التكبير في عشر ذي الحجه معتبرا أقوال أئمة أهل العلم والفقه ، لا سيما أن عشر ذي الحجة من الأيام التي فضل الله تبارك وتعالى على سائر الأيام التي تضاعف فيها الحسنات بقية الأيام. والزمن والتكبير فيها من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويهتم المرجع بذكر وقت التكبير والترتيبات المتعلقة به تفصيلاً في هذا المقال.

تكبير عشر ذي الحجة

وعشر ذي الحجة من أفضل الأيام وأعزها لله تعالى ، فقد اختارها الله لتُذكر في كتابه المقدس ، وهي في كلمته تعالى: {والفجر * وعشر ليالٍ. } ، في هذه الأيام المباركة ، يستحب أن يتلو التكبير ويفرح كما نص الله في كتابه المقدس في كلمته: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، والمراد بهذه الأيام هي العشر الأوائل من ذي الحجة ، لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى فضل هذه الأيام وأهمية الأعمال الصالحة فيها أثناء وجوده. فعل الحسنات في ذلك الوقت أكثر من الجهاد في سبيل الله ، إلا إذا خرج المسلم بماله ونفسه ورجع بشيء.

متى يشرع التكبير في عشر ذي الحجه

يُشرع التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة من فجر أول أيام العشر الأولى من ذي الحجة حتى غروب الشمس في آخر يوم من أيام التشريق. التكبير والتكبير المقيد ، وهما:

التكبير المطلق

وأما التكبير المطلق فهو من أول أيام ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق وهو التكبير في كل الأوقات وفي جميع الأوقات صباحاً ومساءً وهذا ما كان عليه الحنابلة. وكان ابن باز وابن العثيمين على يقين ، وأخذوا هذا من القرآن الكريم ، وسنة النبي وأثره ، وكذلك من القرآن بكلمة تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، واشترطوا أن تكون هذه الأيام هي العشر الأول من ذي الحجة ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: “أيام العلم: الأيام العشر” ، لذلك فإن الله تعالى أمر بذكره خلال عشرة أيام ، والتكبير نوع من الذكر.

اقرأ أيضا: فضل التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة

التكبير المقيد

وتبدأ التكبير المقيدة من فجر يوم عرفة إلى ظهر آخر يوم من أيام التشريق ، وتكون هذه التكبير مقيدة بوقتها بعد صلاة الفريضة. كتاب الله تعالى ، إذ قيل: إن المراد بأيام المعلومات هي أيام التشريق.
شاهد أيضًا: تحميل أول عشر تكبيرات من ذي الحجة mp3

فضل التكبير في ذي الحجة

لذكر الله تعالى أهمية كبيرة خاصة في الأيام العشر من ذي الحجة لوجود العديد من الروايات والأدلة التي تدعو إلى التكبير والتهليل وذكر الله تعالى إلى ذلك الوقت ، وتم اختيار التكبير. لذكرها في تلك الأيام لما أثر على الصحابة من ممارسة هذا الأمر في تلك الأيام. – الأيام المعروفة: العشر ، والأيام المعدودة: أيام التشريق. ثم ذكر قصة لافتة: “كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السُّوقِ في أَيام العشْر يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ الناس بِتَكْبِيرِهِمَا، وكَبَّر محمد بن علي خَلْفَ النَّافِلَةِ”وبما أن كثرة الروايات في هذه الأيام تدل على تكبيرات الصحابة ، يستحب ذكر الله عند التكبير فيها ، فلا حرج في ذلك ، لأن التكبير في آخره ذكر الله وتكملة. – حتى سنة رسوله.

  • أولاً: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا” رواه سلمان الفارسي.
  • الثانية: “اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحمدُ” ورد عن ابن مسعود
  • ثالث: “اللهُ أَكْبَرُ كَبيرا، اللهُ أَكْبَرُ كَبيرا، اللهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحمدُ” رواه ابن عباس.

اقرأ أيضا: أيهما أفضل في العشر الأوائل من ذي الحجة أم التكبير أم تلاوة القرآن؟ متى يشرع التكبير في عشر ذي الحجه لماذا يشرع للمسلم أن يقول “الله أكبر” في هذه الأيام ، وما هي أشكال التكبير في الشريعة الإسلامية ، وما الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيّد ، وما يتصل بهذا السؤال؟