تجربتي مع الحقن وتواتر الحرارة كان لها الكثير من الأحداث التي سنتعرف عليها سويًا للاستفادة من هذه التجربة ، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من خشونة الركبة ومشاكل الألم التي تترجم إلى العمود الفقري ، والعديد من المشاكل التي تؤثر على العصب ، والتي قد تتطلب جراحة في معظم الأوقات ، ومع التطورات الطبية ، هناك تقنية تردد الحرارة التي سنتعرف عليها من خلال موقع قمة الرأس.

تجربتي مع الحقن والتردد الحراري

في الوقت الحالي ، يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل العمود الفقري والمفاصل ، مما زاد من الرغبة في إجراء العمليات الجراحية ، بالإضافة إلى حقيقة أن العمليات مكلفة للغاية ، لكن الاعتماد في الوقت الحالي أصبح أكبر على الحقن والتردد الحراري بفضل تجربتي.

أولا ، علي أن أقدم نفسي. أنا سلوى ، سيدة في الأربعينيات من عمرها ، متزوجة ، ابنتان وولد. اعمل كموظف في احدى الشركات التابعة للقطاع الحكومي. نعم ، كما كنت تعتقد ، فإن الوضع يتطلب الجلوس لفترات طويلة على المكتب لإكمال عملي.

خلال تلك السنوات التي عملت فيها ، عانيت كثيرًا من الألم في أسفل العمود الفقري وفي مفاصل ركبتي. كما أجريت جلسات مع أطباء المخ والأعصاب وجراحي العظام ، الأمر الذي كلفني الكثير من المال. في النهاية ، تم تشخيصي بخشونة الركبة بجانب الغضروف في آخر فقرة من العمود الفقري.

واصلت العلاجات الدوائية مثل المسكنات ومضادات الالتهاب لفترة طويلة مما أثر علي سلبًا ، ولكن عندما كنت أتابع أحد البرامج العلاجية على التلفاز تعرفت على طريقة الحقن والعلاج بالتردد الحراري ، وبدأت في البحث عنها لتكون طوق نجاة ضد الألم.

عندما ذهب إلى الطبيب عرفت المزيد عن هذه التقنية ، وطمأنني الطبيب على حالتي أن الأمر بسيط للغاية ولا داعي للقلق على أي شيء ، ومع جلسات العلاج من الحقن وتكرار الحرارة تحسنت حالتي بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اللاصقات الماصة للدوالي

ما هي تقنية التردد الحراري

عرض تجربتي مع الحقن وتردد الحرارة ، لا بد لي من مشاركة هذه التقنية معك ، فهي تقنية حديثة يتم من خلالها استخدام جهاز ينقل تردد النبض ، وهو تردد يعالج التهابات الأعصاب وجذور الأعصاب المصابة مثل حالات عرق النسا والغضاريف وآلام الأعصاب والعمود الفقري والقرص المنفتق.

استخدامات الحقن والتردد الحراري

بالإشارة إلى تجربتي مع الحقن والتردد الحراري ، يجب أن أذكر أنني عانيت من الغضروف في الفقرات الأخيرة من العمود ، لكن يجب أن أعلمكم أن هذه التقنية لها استخدامات عديدة ، من بينها ما يلي:

  • التردد الحراري للكبد.
  • علاج الغضروف.
  • علاج آلام فتق القرص القطني.
  • حقن جذر العصب بالتردد الحراري.
  • علاج الصداع المزمن
  • الحقن الحراري للعمود الفقري.
  • علاج الانزلاق الغضروفي.
  • علاج الدوالي.
  • علاج حالات العصب الخامس بالتردد الحراري.
  • علاج أورام الكبد.
  • تردد الحرارة لآلام الظهر.
  • علاج آلام فتق القرص العنقي.

مزايا العلاج بالحقن والتردد الحراري

أتحدث دائمًا عن تجربتي مع الحقن والتردد الحراري ، لأن هذه التقنية لها العديد من المزايا التي حصلت عليها شخصيًا بالاعتماد عليها في العلاج والاستغناء عن فكرة إجراء جراحة العمود الفقري ، ومن أهم مزايا هذه التقنية ما يلي:

  • يساعد في تخفيف آلام الرقبة أو الظهر لفترات أطول.
  • وله دور كبير في تحسين وظائف الرقبة والظهر ومنع الألم.
  • جعل المريض يعتمد على برنامج العلاج الطبيعي بدلاً من الجراحة.
  • يمكن الاعتماد عليه لعلاج أكثر من منطقة من الجسم في وقت واحد.
  • يتم إجراؤها تحت إشعاع إشعاعي وتحت تخدير موضعي.
  • أهم مميزاته أنه آمن ، ونتائجه ممتازة ويظهر بسرعة وبشكل واضح.
  • تسكين الآلام بشكل فوري.
  • له دور في قيادة المريض لتقليل تناول المسكنات التي لها آثار جانبية خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل على صحة الإنسان.
  • يساعد المريض في ترك الجراحة أو تأخيرها في كثير من الحالات.
  • وتتميز بميزة أنها تقدم للمريض عودة سريعة إلى العمل وأنشطة الحياة الطبيعية.

عيوب العلاج بالحقن والتردد الحراري

على الرغم من أن تجربتي مع الحقن والتردد كان لها العديد من الجوانب الإيجابية ؛ إلا أن بعض أقاربي اشتكوا من بعض النواقص عند الاعتماد على تقنية الحقن والتردد الحراري ، ومن أهم هذه النواقص:

  • جروح جلدية
  • التهاب الجلد خاصة عند استخدام الحرارة الشديدة.
  • عدوى الجلد.
  • عدوى الجهاز التنفسي أو المسالك البولية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك لممارسة الجنس

أهم التوصيات قبل العلاج بالتردد الحراري

وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بالتقنيات الحديثة يتطلب أن يكون الشخص مجهزًا بجدية ، من أجل تحقيق أقصى استفادة من العلاج ، وعند اللجوء إلى العلاج بالتردد الحراري ، يجب القيام بما يلي:

  • الصيام لمدة 6 ساعات على الأقل قبل العلاج بالترددات الراديوية.
  • الامتناع عن شرب السوائل لمدة ساعتين على الأقل قبل بدء العلاج.
  • من الضروري تناول الأدوية الشخصية التي تحتاج إلى السيطرة ، مثل أمراض ارتفاع ضغط الدم ، وتعديل جرعة الأنسولين لمرضى السكر.
  • الامتناع عن القيادة خلال 24 ساعة من العلاج بالترددات الراديوية.

تعد الحقن والتردد الحراري من أكثر التقنيات الحديثة شيوعًا والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل أكبر للتخلص من أمراض التهاب الأعصاب والعمود الفقري وتيبس المفاصل ، وذلك لما لها من نتائج إيجابية.