هل يجوز إخراج زكاة الفطر بديون؟ ما مقدار الزكاة التي يجب على المسلم أن يدفعها؟ وكما هو معروف فإن زكاة الفطر واجبة على كل المسلمين والمسلمات في الدين الإسلامي حيث تُعطى للفقراء والمحتاجين في أول أيام عيد الفطر وقبل أداء الصلاة أيضًا ، ولهذا نتعرف على التفاصيل من خلال موقع القمة.

هل يجوز اخراج زكاة الفطر بالدين

زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة كلما وجد أكثر من حاجته وحاجة أهله في ليلة العيد المباركة ونهاره أيضًا.

ولما كانت الغريزة لا تجب على المفلس ، فإن عجز عنها وقت وجوبها ، فلا تجب عليه ، وإن اقترضها وأدى إليها جاز ذلك ، ويؤجر بها أيضا.

ما هو مقدار الزكاة التي تجب على المسلم

بعد إبداء الجواب على سؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر من الديون ، لا بد من تحديد مقدار الزكاة الواجب على المسلم في الإسلام ، حيث يقدر مقدارها بصاع من غذاء الدولة التي يعيش فيها الإنسان ، مثل التمر والزبيب والأرز وغير ذلك من الأوقات المتوفرة في بلده.

وحيث جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زَكاةَ رمضانَ على الحُرِّ والعبدِ، والذَّكرِ والأُنثى، صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعيرٍ. فعدلَ النَّاسُ بِهِ نِصفَ صاعٍ من بُرٍّ(صحيح النسائي).

واعلم أن الصاع الواحد يعادل نحو ثلاثة كيلوغرامات ، وفي الإذن بسحب القيمة خلاف بين علماء الدين والمذهب العام على أنه لا يجوز سحبها من المال.

اقرأ أيضًا: ما مقدار زكاة الفطر عن الفرد في السعودية؟

ما هو حكم إخراج زكاة الفطر من السلفة

وفي سياق تحديد جواز إخراج زكاة الفطر عن طريق الدائن نؤكد أن من يقدر على إخراج زكاة الفطر يجب أن يخرجها من ماله ، ولا فرق في سحبها مما اقترضه أو اقترضه أو ما كان يملكه في ذلك الوقت ، كما ذكرنا من قبل ، لأن كل ذلك يعتبر وسيلة مشروعة لإخراج زكاة الفطر.

لذلك ، من اقترض زكاة الفطر لا يجوز له دفعها مقدما ، بل يجب عليه دفعها ، مع وجوب زكاة الفطر على كل مسلم لديه مال أكثر من قوته ، وإعالة أولاده يوم العيد المبارك.

كما أن من استوفى هذا الشرط يلزمه إخراج الزكاة عن نفسه وعن من تجب عليه نفقته ، كالوالدين والأولاد والزوجة أيضًا ، كما استنتج العلماء من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاع تمر أو صاع شعير على العبد والحر من المسلمين والصغار والصغار والشيوخ ، وأمر بإخراجها قبل خروج الناس للصلاة.(صحيح البخاري).

هل من الممكن أن يمنع الدين المؤجل وجوب زكاة الفطر

يحتمل أن يتساءل كثير من الناس هل الدين المؤجل يمنع وجوب زكاة الفطر أم لا ، لذا يرجى ملاحظة أن الدين المؤجل لا يمنع زكاة الفطر ، كما يتفق عليه علماء المذاهب الأربعة المختلفة من المذاهب الحنفية والشافعية والحنبلية والمالكية.

كما استنتج العلماء أن الدين لا يحول دون وجوب الزكاة لأسباب عديدة ، منها نشر الأدلة التي تقتضي الزكاة في الواقع ، ما دام النصاب الذي تجب فيه الزكاة ، وقادرًا على التصرف فيها ، مع التأكد من وجوب الزكاة على الفقير الذي بقي من قوته وقوة من يصرفها أيضًا.

في هذا الوقت تكون الصدقة المتعلقة بالفطر في إطار النفقة ، ومن أهم الشروط التي يجب على صاحب الزكاة استيفاؤها المال ؛ لأن الزكاة ليست واجبة على من يجد صعوبة في وقت وجوبته ، بل تسقط له في ذلك الوقت ، ولا يلزمه أداؤها في حال عدم وجود ما يلزمه من مال فائض في ذلك الوقت.

وأما حد المال الذي تجب به زكاة الفطر ، فهو واجب على كل مسلم له قوته وقوة من ينفق عليها.

إقرأ أيضاً: أسماء الجمعيات التي تقبل زكاة الفطر بالمملكة العربية السعودية عناوين وساعات عمل جمعيات الزكاة

ما هو حكم تأخير زكاة الفطر لما بعد صلاة العيد

مع العلم أن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية نصت على أنه لا يجوز للمسلم أن يؤجل زكاة الفطر إلى وقت معين بعد صلاة العيد ، وحددت أن يدفعها للفقراء والمحتاجين والمحتاجين قبل ذلك التاريخ.

كما أوضحت في فتواها أن تأجيل زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد لا يجوز شرعاً ، كما لا يجوز لمسلم يخرج الزكاة أن يتأخر عن الفقراء والمحتاجين.

تعتبر زكاة الفطر من أهم العبادات التي لا ينبغي إهمالها أو حتى تأجيلها إلى ما بعد وقتها المحدد في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة ، فهي واجبة على جميع المسلمين الصغار والكبار.